في أول تعليق على تطورات الأحداث في الساحل السوري، علّق وزير الخارجية الأمريكي موضحاً موقف بلاده مما جرى، بعد يومين داميين سقط خلالهما عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو: "أميركا تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا"، مشدداً على أن على السلطات السورية محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا.
وكانت دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا، أدانت العنف في الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، ودعت إلى محاسبة مرتكبي الجرائم.
وفي 6 مارس 2025، اندلعت توترات في الساحل السوري، لا سيما في قريتي بيت عانا ودالية بمحافظة اللاذقية، بقيادة مسلحين علويين وعناصر "بعثية". أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 15 عنصرًا من قوات الأمن السورية. وردًا على ذلك، أرسلت الحكومة الانتقالية تعزيزات من إدلب وحماة وحمص إلى الساحل السوري لاحتواء الوضع.
وبعدها أعلن عن تشكيل "لواء درع الساحل" بقيادة مقداد فتيحة، وهو مجموعة مسلحة موالية للنظام السابق تهدف إلى محاربة الحكومة الانتقالية. تُتهم هذه المجموعة بارتكاب أعمال عنف وزعزعة استقرار المنطقة، ثم أعلن عن تشكيل مجلس عسكري بقيادة الضابط السابق بقوات النظام البائد، غياث دلا، بهدف قتال الأجهزة الحكومة، وهو ما أدى لاشتباكات لا تزال مستمرة حتى إعداد الخبر، وتسببت بسقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وسط اتهامات متبادلة بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.
[caption id="attachment_633555" align="alignnone" width="2405"]
أول تعليق أمريكي على أحداث الساحل السوري[/caption]
