أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بياناً أدان فيه التحركات التي أسماها "الصهيونية الاستعمارية" واعتداءاتها على سوريا، داعياً في الوقت نفسه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى ترك التصريحات الطائفية.
بيان زعيم التيار الصدريوقال البيان: "إننا نتابع بدقة التحركات الصهيونية الاستعمارية واعتداءاتها الإرهابية على الجمهورية السورية الشقيقة. وإننا إذ نشجب ونستنكر القصف الصهيوني، فإننا نتمنى على الحكومات العربية عموماً والحكومة السورية خصوصاً وبالأخص الرئيس السوري أن يترك التصريحات الطائفية وألا يقف مكتوف اليد إزاء القصف الإسرائيلي وتوغله الاستعماري في الأراضي السورية".
وأضاف: "ترك التصريحات الطائفية سيعزز من وحدة الصف الإسلامي وسيكون ذلك باباً لقوة الموقف الإسلامي والعربي ضد الاعتداءات الصهيو-أمريكية في سوريا ولبنان وغزة هاشم".
كما أكد الصدر في بيانه موقفه الرافض للدكتاتوريات والإرهاب الدولي والطائفية، قائلاً: "وعموماً فإننا ما زلنا مع الشعوب وضد الدكتاتوريات والإرهاب الدولي وضد الطائفية".
وأردف:" نتمنى من الجميع التحلّي بالحكمة والسير على النهج المحمدي الأصيل وأن يبقى الشعبان السوري والعراقي أشقاء تحت راية الممانعة المستقاة من أهل البيت عليهم السلام والصحب الكرام".
جاء ذلك على خلفية شن الجش الإسرائيلي غارات استهدفت عدة مواقع في منطقة الكسوة جنوب دمشق وفي ريف درع، وسط حديث عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
[caption id="attachment_632072" align="alignnone" width="1142"]
زعيم التيار الصدري يدعو أحمد الشرع إلى ترك "التصريحات الطائفية" والتحرك بشأن التوغل الإسرائيلي[/caption]
