غموض إيلون ماسك يثير الريبة
حيث قد أشارت مصادر إلى أن ماسك لم يكشف عن كافة رحلاته الخارجية، كما أنه لم يكن صريحًا بشأن تعاطيه المخدرات، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كما كشفت المصادر أنه تم حرمانه من الحصول على تصريح أمني رفيع المستوى في "برنامج الوصول الخاص" لبعض البرامج السرية الحساسة التابعة للقوات الجوية. وقد تكررت الانتهاكات على مدار سنوات، لكنها تصاعدت في الآونة الأخيرة مع تعيين موظفين جدد في سبيس إكس، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كما أن هذه الانتهاكات اكتسبت أهمية جديدة بعد أن حصلت سبيس إكس على عقود حكومية جديدة.أهمية إيلون ماسك وشركته للحكومة الأمريكية
وكان ماسك، الذي تبرع بمبلغ 250 مليون دولار لدعم حملة إعادة انتخاب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قد عين مستشارًا للكفاءة الحكومية، مثل العديد من موظفي الحكومة، تحتفظ شركات المقاولات الدفاعية عادة بتصاريح أمنية سرية أو سرية للغاية، مما يمنحها الوصول إلى معلومات حساسة.
وكالة مكافحة التجسس والأمن الدفاعي (DCSA) تمضي أكثر من عامين في فحص ماسك
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أمضت وكالة مكافحة التجسس والأمن الدفاعي (DCSA) أكثر من عامين في فحص ماسك، وهو ضعف الوقت المعتاد، قبل أن توافق أخيرًا على تصريحه، حيث قد تأخرت العملية بسبب تدخين ماسك للماريغوانا خلال بودكاست جو روجان، وفقًا لعدة تقارير إعلامية، كما كان المحققون قلقين بشأن مصالحه التجارية في الصين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". نتج عن هذا التصريح إطلاق متطلبات الفحص المستمر، لكن بدءًا من عام 2021، يُزعم أن ماسك وفريقه توقفوا عن الإبلاغ عن جميع اجتماعاته وخطط سفره. كما فشل ماسك في الإبلاغ عن استخدامه للكيتامين كعلاج مضاد للاكتئاب، وفي أغسطس 2023 كتب على منصة X أنه يمتلك وصفة طبية لهذا الدواء عندما "تكون كيمياء دماغه سلبية للغاية في بعض الأحيان"، وفقًا لتعبيره.