
تساؤلات حول حجم ثقب أسود فريد من نوعه
ورغم حجمه الهائل، تباطأ نمو هذا "الوحش الكوني" بعد وجبة ضخمة من الغاز والغبار المجري، ما يثير تساؤلات حول كيفية وصول الثقوب السوداء الهائلة إلى هذا الحجم بسرعة في المراحل المبكرة من عمر الكون. وبحسب الدراسات، فقد تم اكتشاف هذا الثقب عندما كان عمر الكون 800 مليون سنة فقط، ورغم ضخامته يبتلع الآن المادة بمعدل منخفض جداً لا يتجاوز 1% من حدوده النظرية، مما يعزز الفرضية القائلة بمروره بفترات من النشاط والخمول.