تفاصيل سرقة قلادة أم كلثوم
أوضحت بثينة أن القلادة، التي تحمل قيمة عاطفية لا تقدر بثمن، كانت ضمن مقتنيات أودعتها كضمان لاستدانة مبلغ مالي بقيمة 50 ألف جنيه من أحد أقربائها بسبب أزمة مالية مرت بها. ذكرت بثينة أن الشخص الذي استدان منه المبلغ رفض إعادة القلادة والمقتنيات الأخرى بعد سداد الدين. بدلاً من ذلك، طالب بمبلغ ضخم قدره 500 ألف جنيه لاسترداد القلادة والمقتنيات الأخرى، بما فيها شنطة تحتوي على أغراض شخصية ثمينة. وأوضحت أنها حاولت التفاوض معه وعرضت مبلغ 300 ألف جنيه، إلا أنه رفض تمامًا وأصر على الحصول على المبلغ الذي طلبه في البداية.ذكريات ثمينة
عاشت بثينة مع جدتها أم كلـثوم لمدة 12 عامًا، وشهدت تلك الفترة ذكريات لا تنسى مع كوكب الشرق. وقالت إن القـلادة الذهبية كانت من بين الهدايا التي تعتز بها بشدة، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات الخاصة مثل الصور، وأدوات المائدة المصنوعة من الفضة، وبعض الشنط والفساتين التي كانت تستخدمها جدتها. وأكدت بثينة أن هذه المقتنيات تحمل قيمة معنوية كبيرة بالنسبة لها، إذ أنها ليست مجرد أشياء مادية، بل تمثل تاريخًا وذكريات ثمينة مع جدتها التي تعتبر من أبرز رموز الفن العربي. وصفت بثينة تصرف قريبها بأنه استغلال واضح لحاجتها المالية، خاصة أن المبلغ الذي طلبه يضاعف الدين الأصلي بعشرة أضعاف. وأشارت إلى أنها لا تعرف كيف يمكن أن تحل هذه الأزمة، خصوصًا مع إصرار الشخص على موقفه. تحدثت بثينة عن الفترة التي عاشتها مع أم كلـثوم، ووصفتها بأنها كانت شخصية عظيمة وقريبة من كل من حولها، مشيرة إلى أن الوقت الذي قضته بجانبها شكّل جزءًا كبيرًا من حياتها وذكرياتها. أثارت القصة تعاطفًا واسعًا بين الجمهور، حيث اعتبرها الكثيرون موقفًا صعبًا يعكس استغلال الظروف الشخصية والعائلية. ودعا البعض إلى تدخل قانوني لحل النزاع واستعادة القـلادة التي تحمل قيمة معنوية وتاريخية كبيرة. [caption id="attachment_616573" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) أم كلثـوم تظهر في صور نادرة تُشعل الجدل على مواقع التواصل.. ما الذي تخفيه النظارة السوداء؟