عملية اختطاف غامضة على شاطئ البترون
ذكرت التقارير أن قوة مسلحة مجهولة الهوية انتقلت بكامل تجهيزاتها إلى شاليه قريب من شاطئ البترون، والجدير بالذكر بأن البترون، وهي مدينة ساحلية في شمال لبنان، لا تُظهر أي وجود ظاهر لحزب الله. حيث اختطفت القبطان الذي كان يقيم وحده هناك. وقامت القوة بتكميمه واقتياده حياً إلى الشاطئ، لتغادر بعد ذلك عبر زوارق سريعة إلى عرض البحر. وشارك في العملية عناصر بملابس مدنية وأخرى عسكرية، وسط تكتم على هوية القوة وأهدافها. وتجري السلطات الأمنية اللبنانية حالياً تحقيقات لكشف طبيعة ودوافع هذه العملية وأبعادها.
مصدر أمني لبناني: عماد أمهز مرتبط بحزب الله
نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصدر أمني لبناني أن عماد أمهز مرتبط بحزب الله، دون تحديد موقعه التنظيمي في الحزب، ورفض المصدر تأكيد أو نفي ما تردد حول كونه مسؤولاً بارزاً في الوحدة البحرية للحزب. وأضاف المصدر أن أمهز طالب يدرس العلوم البحرية ليصبح قبطاناً مؤهلاً. أكد وزير الأشغال اللبناني علي حمية في تصريحات صحافية أن المختطف هو قبطان بحري يعمل على السفن المدنية والتجارية، ويتلقى تعليمه في معهد مدني، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات اللازمة. من جانبها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية بأن الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها في واقعة الاختطاف.
يعتبر هذا الإنزال البحري الأول من نوعه الذي يتم اكتشافه والإعلان عنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية الواسعة على لبنان في سبتمبر الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن عملية مشابهة كانت قد نفذتها سابقاً وحدة من الموساد الإسرائيلي، استهدفت الصراف اللبناني محمد سرور، الذي يُعتقد أنه كان يعمل لصالح حزب الله. وقد اختطفته قوة خاصة إسرائيلية واقتادته إلى شقة في جبل لبنان للتحقيق معه قبل أن تقتله وتغادر البلاد، مما يضيف مزيداً من الغموض حول الجهة المسؤولة عن العملية الأخيرة وأهدافها.
تعرف أيضا: بالصور: الجزائر تحيي ذكرى الثورة بعرض عسكري ضخم وعفو رئاسي من تبون عن أكثر من 4,000 سجين
