بيتكوين: 116,407.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

انقطاع الإنترنت في إدلب وريفها يثير استياء السكان و شركات الإنترنت التركية توضح أسباب انقطاع الخدمة

انقطاع الإنترنت في إدلب وريفها يثير استياء السكان و شركات الإنترنت التركية توضح أسباب انقطاع الخدمة
تشهد مناطق إدلب وريف حلب الغربي، الخاضعة لسيطرة حكومة "الإنقاذ"، انقطاع الإنترنت في إدلب منذ مساء الخميس وحتى اليوم، الجمعة 1 تشرين الثاني. وتعاني الشبكة من ضعف ملحوظ في هذه المنطقة، حيث يقتصر استخدامها لبعض المستخدمين على المحادثات النصية والصوتية فقط، بينما يصعب تحميل المقاطع المصورة أو الوصول إلى الإنترنت بسرعات عالية في كثير من الأحيان. انقطاع الإنترنت في إدلب

 أسباب انقطاع الإنترنت في إدلب 

أفاد مراسلون في إدلب وريفها أن انقطاع الإنترنت في إدلب يعود إلى خلافات بين الشركات التركية الموردة للإنترنت والمستوردين المحليين، وذلك وفقًا لما نشره أصحاب شبكات الإنترنت في المنطقة. وأوضح أحد مالكي شبكات الإنترنت في إدلب أن سبب انقطاع الإنترنت في إدلب يعود إلى خلافات حول الأسعار بين الموردين الأتراك ومؤسسة الاتصالات التابعة لحكومة "الإنقاذ"، التي تسيطر على نحو 85% من خدمات الإنترنت في المنطقة، بينما تعمل نسبة قليلة من الشبكات خارج إطار هذه المؤسسة وبدون تراخيصها، مؤكّدًا عدم وجود أعطال تقنية في الشبكة. وذكر مراسل من بلدة الدانا شمال إدلب أن انقطاع الإنترنت في إدلب يشمل جميع الشبكات التي تعتمد على الإنترنت التركي، دون وجود مشكلات داخلية أو أعطال تقنية محلية واضحة، مع الإشارة إلى أن السبب الشائع يعود لخلاف على سعر الحزمة، حيث طالبت الشركة التركية برفع السعر بعد رصد نسبة الأرباح الكبيرة التي تجنيها الشبكات المحلية في إدلب وريفها.  
أزمة انقطاع الإنترنت في الشمال السوري وأثرها على المناطق الخاضعة لحكومة "الإنقاذ" لم تقدم حكومة "الإنقاذ" أي توضيحات حول أسباب انقطاع الإنترنت وضعفه المستمر رغم التواصل معها للحصول على رد حتى لحظة نشر الخبر. من جانب آخر، أكد مراسل في منطقة اعزاز توفر الإنترنت في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، حيث تسيطر "الحكومة السورية المؤقتة." وفي تموز الماضي، شهدت بعض مناطق الشمال السوري، بما في ذلك ريفي حلب الشمالي والشرقي ورأس العين وتل أبيض، انقطاعًا لخدمة الإنترنت استمر خمسة أيام، نتيجة احتجاجات على الانتهاكات ضد اللاجئين السوريين في تركيا. تتسم أسعار باقات الإنترنت بارتفاع متكرر مع ضعف في بعض الشبكات وانقطاع في شبكات أخرى، كما أن الشبكات تكبدت خسائر كبيرة جراء الزلزال في شباط 2023، حيث تعرضت لمشاكل مشابهة لما شهدته العديد من القطاعات المختلفة في المنطقة. في أيار الماضي، أعلنت حكومة "الإنقاذ" في إدلب عن فتح باب استقبال طلبات التراخيص لمزاولة مهنة تجارة الإنترنت، ضمن إطار تنظيمي محدد لفترة خمسة أيام، ويعتبر هذا الترخيص تصريحًا قانونيًا لبيع الإنترنت وفق اللوائح المعتمدة لديها.

أحتجاج سكان إلدب على انقطاع الإنترنت في إدلب

بيان اعتذار من الشركات التركية المزودة لخدمات الإنترنت في المناطق المحررة السورية نتقدم بالاعتذار إلى الشعب السوري في المناطق المحررة عن ضعف جودة الإنترنت و انقطاع الإنترنت في إدلب التي أثرت على حياتكم اليومية وأعمالكم. نود توضيح أن السبب الأساسي لهذا الوضع يعود إلى ظروف اقتصادية قاسية ناجمة عن سياسات غير منصفة فرضتها المؤسسة السورية للاتصالات، ما أدى إلى خسائر مالية تهدد استمرارية خدماتنا. أسباب مشكلة انقطاع الإنترنت في إدلب:
  • خفض مفاجئ للأسعار: قررت المؤسسة السورية للاتصالات بشكل غير متوقع خفض سعر شراء الإنترنت بنسبة 130%، دون أي تنسيق مسبق معنا. هذا القرار لم ينعكس على الأسعار المقدمة للمواطنين، إذ احتفظت المؤسسة بفارق الربح لنفسها.
  • ارتفاع هامش الربح: تشتري المؤسسة الإنترنت بسعر 0.62 دولار لكل ميغابايت وتبيعه داخل سوريا بسعر 2.25 دولار، مما يحقق لها هامش ربح كبير، بينما نواجه نحن تكاليف مرتفعة تتجاوز قدرتنا على الاستمرار.
  • غياب الاستجابة للمفاوضات: رغم محاولاتنا المستمرة للتفاوض مع المؤسسة السورية للاتصالات على مدار الأشهر الماضية لإيجاد حل عادل يوازن بين تكاليفنا وتقديم خدمة مستقرة، لم نتلقَّ أي تجاوب يُذكر.
  • خسائر مالية تهدد بالإفلاس: في ظل الوضع الراهن، نتعرض لخسائر مالية فادحة تضعنا على شفا الإفلاس، مما دفعنا للأسف لاتخاذ قرار وقف الخدمة كإجراء لتجنب المزيد من الخسائر.
رسالة للمواطنين: نحن نقدر معاناتكم ونؤكد أن هدفنا كان دائمًا توفير خدمة إنترنت مستقرة وبأسعار مناسبة. لم يكن هذا القرار سهلًا، لكنه أتى تحت وطأة ضغوط مالية هائلة. نأمل أن تصل رسالتنا إلى الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه الأزمة، مما يتيح لنا مواصلة تقديم خدماتنا بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري في المناطق المحررة. مع خالص الاحترام، الشركات التركية المزودة لخدمات الإنترنت
المقال التالي المقال السابق
0