أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأحد، نقلًا عن مسؤولين، أن الولايات المتحدة تستعد لإرسال منظومة دفاع صاروخي متطورة إلى إسرائيل، على أن ترافقها قوات أميركية لتشغيلها.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" يوم السبت أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس خيار نشر نظام الدفاع الصاروخي عالي الارتفاع "ثاد" في إسرائيل.
وأشار مسؤول دفاعي إلى أن القرار بشأن ذلك لم يتم اتخاذه نهائيًا بعد، بينما أكد مسؤول آخر أن النقاشات حول نشر "ثاد" كانت جارية في أواخر الأسبوع الماضي.
وتنتشر لدى الولايات المتحدة منظومات متعددة من الدفاع الصاروخي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، منها أنظمة "باتريوت". وتبحث الجهات المختصة منذ أشهر أنواع أنظمة الدفاع الجوي المناسبة للنشر في المنطقة وأماكن توزيعها.
وأي خطوة لنقل منظومة "ثاد" إلى إسرائيل ستستلزم إرسال قوات لتشغيل هذا النظام المعقد. وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أمر في العام الماضي بنشر بطارية من طراز "ثاد" ووحدات إضافية من "باتريوت" في مواقع متفرقة في الشرق الأوسط لتعزيز حماية القوات الأميركية ودعم الدفاع عن إسرائيل.
وبحسب تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس في أبريل، تمتلك الولايات المتحدة سبع بطاريات "ثاد"، حيث تتضمن كل بطارية ست قاذفات محمولة على شاحنات، و48 صاروخًا اعتراضياً، بالإضافة إلى رادارات ومعدات اتصالات، ويشرف على تشغيل كل بطارية 95 جنديًا. يُذكر أن نظام "ثاد" يُعتبر مكملاً لمنظومة "باتريوت" بقدرته على الدفاع عن نطاق أوسع، مع قدرته على ضرب الأهداف على مسافة تتراوح بين 150 و200 كيلومتر.
[caption id="attachment_609330" align="alignnone" width="2405"]

أمريكا تستعد لإرسال "سلاح جديد" لإسرائيل مع فريق تشغيله[/caption]