أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إلغاء اتفاقيات سابقة تتعلق بالمتهم الرئيسي في هجمات 11 سبتمبر وشخصين آخرين متهمين بالمشاركة في تنفيذ المخطط.
وفي مذكرة رسمية، أكد أوستن أنه يحتفظ "بسلطة" الدخول في اتفاقيات ما قبل المحاكمة مع المتهمين في قضايا اللجنة العسكرية لأحداث 11 سبتمبر، مشيراً إلى أن هذه القرارات تقع على عاتقه بوصفه السلطة العليا لعقد هذه الجلسات.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن أوستن قرر الانسحاب من الاتفاقيات السابقة للمحاكمة، التي كان يمثل فيها السلطة العسكرية.
وكان خالد شيخ محمد، المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر، واثنان من المعتقلين الآخرين معه في سجن غوانتانامو قد وافقوا على الاعتراف بالذنب في تهم التآمر مقابل الحكم عليهم بالسجن المؤبد.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن إلغاء هذه الاتفاقيات يعيد "عقوبة الإعدام" كخيار مطروح مجددًا ضد هؤلاء المتهمين.
يُذكر أن خالد شيخ محمد، إلى جانب وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي، محتجزون منذ عام 2003. ويعتبر خالد شيخ محمد أحد أعضاء تنظيم القاعدة، وتتهمه الولايات المتحدة بالتخطيط الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون في شمال فرجينيا قرب العاصمة واشنطن.
وفي تقرير سابق لصحيفة نيويورك تايمز، أشار المدعي العام الرئيسي آرون روج إلى أن المتهمين الثلاثة وافقوا على الاعتراف بالذنب في جميع الجرائم المنسوبة إليهم، بما في ذلك قتل 2976 شخصًا كما هو مدرج في لائحة الاتهام، مقابل إلغاء عقوبة الإعدام.
وأصدر البنتاغون بيانًا الخميس أكد فيه أن المدعين توصلوا إلى اتفاقات بالإقرار بالذنب مع المتهمين، دون الكشف عن شروط هذه الاتفاقات، التي ألغيت الجمعة.
[caption id="attachment_595769" align="alignnone" width="2405"]
البنتاغون يتراجع عن اتفاق مع العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر[/caption]
