فاجأ متظاهرون حراس البرلمان الأسترالي بظهورهم بشكل مفاجئ فوق سطح البرلمان، وكشفت اللوحات التي يحملونها أنهم متظاهرين داعمين لغزة.
اختراق البرلمان الأسترالي
وذكرت وكالة رويترز أن المتظاهرين هم أربعة أشخاص صعدوا إلى سطح مبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا لرفع لافتات سوداء من بينها واحدة مكتوب عليها "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة". ولافتة أخرى تلقي اللوم على الحكومة الأسترالية جراء موقفها من الحرب على قطاع غزة. وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهماً الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب.
وقال المتظاهر "لن ننسى ولن نسامح وسوف نواصل المقاومة".
وأفادت رويترز بأن عدداً من رجال الشرطة والأمن نصحوا الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، لكن لم تكن هناك محاولة لإنزال المتظاهرين بالقوة.
من جانبه، عبّر جيمس باترسون المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية عن غضبه في منشور على منصة إكس واصفاً الاحتجاج بأنه "انتهاك خطير لأمن البرلمان".
وأضاف باترسون "خضع المبنى للتجديد بتكلفة كبيرة لمنع مثل هذه الاختراقات. هناك حاجة إلى إجراء تحقيق".
وقالت رويترز إن باب بناء البرلمان الرئيسي أعيد فتحه بعد مغادرة المتظاهرين دون حدوث أي اشتباك مع الشرطة.
يذكر أن حرب غزة اندلعت في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل.