بيتكوين: 116,062.93 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اقتصاد ومال

الاختراق الإلكتروني يهدد "بيتكوين" و خسائر تقدر بـ3 تريليونات دولار في الأفق

الاختراق الإلكتروني يهدد "بيتكوين" و خسائر تقدر بـ3 تريليونات دولار في الأفق
  يحذر الباحثون والمتخصصون في مجال العملات الرقمية من خطر كبير يهدد "بيتكوين" نتيجة تطور تقنيات الحوسبة الكمومية. إذا تم استغلال هذه التقنيات المتقدمة في هجوم على الشبكات المشفرة، فقد يؤدي ذلك إلى تداعيات خطيرة قد تؤدي إلى خسائر تصل إلى 3 تريليونات دولار في أسواق العملات المشفرة. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، يعتقد بعض المحترفين في هذا المجال أنه لا يزال هناك وقت كافٍ أمام "بيتكوين" لمعالجة هذه الثغرات الأمنية قبل أن يصبح التهديد حقيقيًا.

كيف تعمل الحوسبة الكمومية وكيف تهدد عملة بيتكوين؟

تواجه "بيتكوين" تحديًا غير متوقع يُهدد موجة صعودها، يتمثل في الحوسبة الكمومية. هذه التكنولوجيا الناشئة، التي اكتسبت زخمًا كبيرًا بعد إعلان شركة "غوغل" عن اختراق علمي باستخدام شريحتها الكمومية الجديدة "ويلو"، قد تُعرض نظام التشفير القوي الذي يضمن أمان "بيتكوين" للخطر. فإذا تمكن المتسللون من استغلال قوة الحوسبة الكمومية، فقد يتمكنون من كسر التشفير وسرقة العملات الرقمية من المحافظ الإلكترونية الآمنة، مما يؤدي إلى انهيار محتمل في قيمة العملة المشفرة.

تأثير الحوسبة الكمومية على أمان بيتكوين

يشير الباحثون إلى أن تطوير جهاز كمومي قادر على كسر أمان "بيتكوين" قد يستغرق عقدًا أو أكثر، لكن التقدم السريع في هذه التكنولوجيا يثير مخاوف بشأن مستقبل العملة المشفرة. إذا لم يتحرك مجتمع مطوري "بيتكوين"، المنقسم أصلاً، نحو تعزيز بنيته التكنولوجية بترقيات جوهرية، فقد يواجه النظام تهديدًا طويل الأمد. ومع أن تنفيذ مثل هذه الترقية قد يستغرق وقتًا طويلاً، إلا أنها ضرورية لحماية مستقبل "بيتكوين".

التحول الرقمي: التهديد الأكبر للأسواق التقليدية

يحذر المحللون من أن هجومًا كموميًا على "بيتكوين" لن يؤثر فقط على النظام المالي للعملات الرقمية، بل قد يمتد تأثيره إلى الأسواق المالية التقليدية. انهيار الثقة في أمان العملة المشفرة قد يؤدي إلى موجات من الاضطرابات في الأسواق العالمية، مما يجعل مواجهة هذا التحدي التكنولوجي أمرًا بالغ الأهمية.

تأثير الحوسبة الكمومية على سوق العملات المشفرة وخصوصًا بيتكوين

وصف آرثر هيرمان، الزميل البارز في معهد "هدسون" للأبحاث بواشنطن، التهديد الكمومي الذي يواجه "بيتكوين" بأنه قنبلة موقوتة على وشك الانفجار. وأشار في حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن تطور تقنية الحوسبة الكمومية واستخدامها لاستهداف العملات المشفرة قد يؤدي إلى عواقب كارثية. هذا التحدي يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان بقاء "بيتكوين" محصنة أمام التهديدات التكنولوجية المستقبلية.

الثغرات الأمنية في بروتوكول بيتكوين

تشير دراسة أجراها معهد "هدسون" عام 2022 إلى أن اختراقاً كمومياً لعملة بيتكوين قد يتسبب في خسائر تفوق 3 تريليونات دولار، تشمل الأصول المشفرة والأسواق المالية الأخرى، مما ينذر بركود اقتصادي عالمي. ومع ارتفاع قيمة "بيتكوين" إلى نحو 100 ألف دولار، أصبحت العملة المشفرة أكثر جاذبية كأصل استثماري رئيسي، ما يزيد من حدة المخاطر المحتملة لمثل هذا السيناريو الكارثي.

تطبيقات الحوسبة الكمومية في مجال التشفير والأمن السيبراني

يعتمد أمان "بيتكوين" وأنظمة التشفير الأخرى على مفاتيح عامة تتكون من أرقام ضخمة تُشتق من مضاعفة عددين أوليين كبيرين. بينما يستغرق الحاسوب التقليدي سنوات لفك شفرة هذه الأرقام، تقدم الحوسبة الكمومية، عبر خوارزميات مثل تلك التي ابتكرها عالم الرياضيات بيتر شور عام 1994، قدرة مذهلة على تحليل هذه الأعداد إلى عوامل خلال دقائق، شريطة توفر حاسوب كمي قوي بما يكفي.

آثار التطورات التكنولوجية على الخدمات المالية التقليدية

لا يقتصر خطر الحوسبة الكمومية على بيتكوين وحدها، بل يمتد ليهدد النظام المالي التقليدي، حيث تعتمد العديد من أنظمة الخدمات المصرفية على تقنيات التشفير بالمفتاح العام. ومع ذلك، يرى خبراء الأمن أن "بيتكوين" تمثل هدفاً مغرياً للصوص الكموميين، نظراً لقيمتها العالية وكونها مرآة للنظام المالي الرقمي بأسره.

التهديد الأخطر لأمن بيتكوين

صرح سكيب سانزيري، المؤسس المشارك لشركة "كيو سكيور" المتخصصة في الأمن السيبراني الكمومي، بأن بيتكوين يمثل هدفاً مغرياً للغاية للمتسللين. وأشار إلى أن البنوك، رغم تعرضها لهجمات، تمتلك أنظمة دفاع قوية وآليات تعويض للعملاء، في حين تفتقر بيتكوين إلى مثل هذه الحماية، مما يجعلها أقرب إلى "الغرب المتوحش". فإذا سُرقت عملاتك الرقمية، فلن تحصل على أي تعويض.

هجمات أكثر مكرا باستخدام الحوسبة الكمومية

على الرغم من أن عمليات القرصنة السابقة على بيتكوين استهدفت عادةً بورصات العملات المشفرة، مستغلة نقاط ضعف في تدابيرها الأمنية، فإن الهجمات القائمة على الحوسبة الكمومية تحمل خطراً أكبر. إذ لا تستهدف فقط بورصات ضعيفة الأمن، بل قد تهدد أمن شبكة بيتكوين بأكملها، مما يضع مصداقية النظام برمته على المحك ويثير مخاوف جدية بشأن مستقبل العملات الرقمية.

كيف يمكن حماية كنوز بيتكوين القديمة من قراصنة الكم

تواجه بعض ثروات بيتكوين المبكرة تهديداً كبيراً من سرقات الحوسبة الكمومية، حيث كانت العملات في بداية عهدها محفوظة في عناوين ذات مفاتيح عامة مكشوفة. من أبرز هذه الأمثلة، نحو مليون بيتكوين يُعتقد أنها تعود إلى مبتكر العملة المشفرة الغامض، ساتوشي ناكاموتو. Bitcoin Price 'Likely' To Pass $10,000 Before Halving

قيمة بيتكوين المهددة

وفقاً لتقرير صادر عن شركة "غلاكسي ديجيتال"، تُقدر قيمة نحو 1.72 مليون بيتكوين، محفوظة في هذه العناوين القديمة، بأكثر من 160 مليار دولار بالأسعار الحالية. وعلى الرغم من التخلص من هذه العناوين بمرور الوقت، فإنها تبقى هدفاً مغرياً لقراصنة الكم، الذين قد يتمكنون من استغلال هذه المفاتيح المكشوفة واختراقها إذا توفر لهم حاسوب كمومي قوي بما يكفي.

كيف تعمل التقنية الكمومية وما هي التهديدات المحتملة على البيتكوين؟

مع تقدم تكنولوجيا الحوسبة الكمومية، يلوح في الأفق تهديد يطال جميع عملات بيتكوين. هذا التهديد يكمن في قدرة القراصنة على استغلال نافذة زمنية تبلغ 10 دقائق أثناء انتقال العملات بين العناوين، وهي الفترة التي تحتاجها شبكة بيتكوين لتأكيد المعاملات. إذا أصبحت الحواسيب الكمومية قوية بما يكفي، فإن هذه النافذة قد تتحول إلى ثغرة كارثية.

الخطوات الفورية والاستراتيجية اللازمة للتصدي للتهديد

يرى بعض الخبراء أن الوقت لا يزال متاحاً أمام مجتمع العملات المشفرة للتصدي لهذه المشكلة. وعلق إيمين غون سيرير، مؤسس عملة "أفالانش"، قائلاً: "هناك بالتأكيد تهديد نهاية العالم الكمومية في المستقبل، لكنه لا يزال بعيداً بما يكفي لعدم الذعر حالياً."

الخطوات العملية للوصول إلى التوافق العالمي

يمكن حماية بيتكوين من خلال اعتماد تقنيات تشفير مقاومة للحوسبة الكمومية، لكن تطبيق هذه الحلول يتطلب سنوات من العمل. طبيعة بيتكوين اللامركزية تجعل أي تحديث تقني يحتاج إلى توافق واسع بين آلاف المستخدمين والمطورين حول العالم. ومع ذلك، فإن التحديثات السابقة كانت دائماً محل جدل وأخذت وقتاً طويلاً لتحقيق الإجماع. ارتفاع تاريخي للبيتكوين  
المقال التالي المقال السابق
0