أعلنت القيادة العامة الجديدة في سوريا، في بيان لها، أن قائدها أحمد الشرع، توصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد المؤسسة العسكرية في سوريا ما بعد نظام الأسد.
وأشار البيان، المنشور على قناة القيادة العامة على منصة "تلغرام"، إلى أن الشرع عقد نهاية الأسبوع اجتماعاً مع قادة من الفصائل المسلحة لمناقشة شكل الجيش الوطني الجديد. وأكد أن اللقاء تناول الخطوط العريضة لتأسيس مؤسسة عسكرية موحدة تُشكل جزءاً من سوريا الجديدة.
في السياق ذاته، بدأ الشرع تشكيل حكومته الأولى بعد سقوط نظام الأسد. وأسند منصب وزير الخارجية لأسعد حسن الشيباني، أحد مؤسسي "هيئة تحرير الشام" والمقرب من الشرع. كما تضمنت الحكومة تعيين أول امرأة، عائشة الدبس، التي ستتولى مكتباً جديداً يُعنى بشؤون المرأة.
وعلى صعيد وزارة الدفاع، عُين مرهف أبو قصرة، المعروف بـ"أبو حسن الحموي"، وزيراً للدفاع، في حين تسلم عزام غريب، المعروف بـ"أبو العز سراقب"، قائد "الجبهة الشامية"، منصب محافظ حلب.
وجاءت هذه التطورات في وقت بدأت فيه عدة حكومات أجنبية إجراء اتصالات مع النظام الجديد في دمشق.
[caption id="attachment_622805" align="alignnone" width="2405"]
أحمد الشرع يتفق مع كل الفصائل المسلحة في سوريا على تشكيل وزارة الدفاع[/caption]
