ـ كما في اغتيال هنية
ووفقا للتقرير، تهدف هذه الطريقة إلى تحديد مواقع كبار المسؤولين الإيرانيين بدقة، حتى مع إغلاق هواتفهم. وقال تقرير الوكالة: إن إسرائيل سبق أن استخدمت هذه الطريقة في الماضي، بما في ذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، وهو ادعاء لم يُدعم بأي تأكيد رسمي. وبحسب الوكالة، فإن "حتى إغلاق الهواتف المحمولة في نقاط الالتقاء أو أثناء الانتشار العملياتي لا يضمن الحفاظ على سرية الموقع". كما يُشدد على أن وسائل الإعلام الإيرانية توصي باستخدام هواتف آمنة ومحمية من المراقبة للحد من خطر الانكشاف. وفي الوقت نفسه، أصدر مسؤولو الأمن في طهران تعليماتٍ للمسؤولين الحكوميين وكبار المسؤولين بجمع هواتفهم المحمولة ومن حولهم، وذلك للحد من كشف المواقع والمعلومات الحساسة. ويُنشر هذا التقرير على خلفية استمرار عملية "الأسد الصاعد"، بما في ذلك استمرار النشاط السري المنسوب إلى إسرائيل على الأراضي الإيرانية. وإلى ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه قتل رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، محمد حازمي، كما أسفر الهجوم عن مقتل نائبه، محمد حسن محققي، ورئيس جهاز الاستخبارات في فيلق القدس، محسن باقري، ونائبه، أبو الفضل نيهوي. وخلال الموجات الخمس الأولى من الهجمات في بداية العملية، قُتلت هيئة الأركان العامة الإيرانية، والتي ضمت، من بين آخرين، رئيس أركان إيران وقائد الحرس الثوري، كما قُتل علماء كبار في البرنامج النووي الإيراني والقيادة العليا لقوة الجو والفضائية التابعة للحرس الثوري.[caption id="attachment_644497" align="alignnone" width="2405"]
