ـ إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
وقالت الصحيفة في تقريرها: "بعد أن أكدت إسرائيل رسمياً السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء كبارة قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن". وأوضحت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد، مؤكدةً أن العز الدين الحداد كان هدفاً للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة. وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام "الشاباك". وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريباً مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية. أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل. وحمدان، كان رئيساً لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضاً متحدثاً باسم الحركة، ويعتبر حالياً الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد.رسالة إلى شخصيات كبيرة في حماس
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون. وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".