بيتكوين: 116,030.00 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
تصاريح خاصة اخبار سوريا

معاونون لوزير التعليم العالي بقرار رئاسي يثيرون الجدل.. من هم ولماذا أغضب المرسوم السوريين؟

معاونون لوزير التعليم العالي بقرار رئاسي يثيرون الجدل.. من هم ولماذا أغضب المرسوم السوريين؟
أثار قرار لرئاسة الجمهورية السورية اليوم الثلاثاء، حالة من الجدل بعد تعيين أربعة معاونين لوزير التعليم العالي، إلا أنّ ناشطين سلطوا الضوء على اثنين منهم بعد البحث في خلفياتهم وتوجهاتهم السياسية.  

أربعة معاونين لوزير التعليم العالي في سوريا

وصدر أربعة مراسيم رئاسية تقضي بتعيين أربعة معاونين لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مروان الحلبي، وذلك في إطار تحديث الكادر الإداري في الوزارة، وبموجب أحد المراسيم، عُيِّن عبد الحميد الخالد معاوناً لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الطلاب، وفي مرسوم آخر، تم تعيين غيث ورقوزق معاوناً لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون العلمية والبحث العلمي.   كما نص مرسوم ثالث على تعيين محمد سويد معاوناً لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون التعليم الخاص، أما المرسوم الرابع، فقد قضى بتعيين عبير قدسي معاوناً لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية.

جدل بسبب شخصيتين

وسلط ناشطون سوريون الضوء على الدكتور غيث ورقوزق، والدكتورة عبير قدسي، متهمين إياهم بأنهم من مؤيدي وأتباع النظام البائد، وانتقدوا التوجه باختيارهم والتغافل عن إعادة العديد من القامات العلمية للعمل رغم فصلهم بزمن النظام البائد بسبب مساندتهم للثورة السورية.   وقال مصدر لوكالة ستيب نيوز، فضّل عدم كشف اسمه، إن الدكتور غيث ورقوزق هو زوج "راما إسحق"، وهي مدير أحد مكاتب أسماء الأسد، زوجة الرئيس الهارب، كما أن والدها هو العميد بقوات النظام البائد، حسين أيوب إسحق، الذي قتل على جبهات منطقة المليحة بريف دمشق، خلال معارك ضد الثوار.   وعيّن "ورقوزق" العام الفائت قبل شهرين على سقوط نظام الأسد، نائباً لرئيس جامعة دمشق، بمرسوم رئاسي من بشار الأسد، ويقي على رأس عمله بعد سقوط النظام. أما الاسم الثاني الذي أثار الجدل هو الدكتورة عبير قدسي، والتي كانت تشغل منصب نائب عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق. وشاركت "قدسي" بشكل فعّال في نشاطات حزبية داخل جامعة دمشق، من بينها ورشة أقيمت عام 2021 برعاية فرع حزب البعث في الجامعة، وظهر ارتباطها جليّاً خلال سنوات بحزب البعث وقياداته.

خبرات علمية تنتظر قرارها

وفي حديث لوكالة ستيب نيوز يقول الدكتور أحمد جاسم الحسين: إن حال العديد من الخبرات التي كانت تعمل في المؤسسات الحكومة خلال الثورة السورية انقسم إلى عدة أقسام منهم من بقي بعمله وقبل بالوضع الراهن، ومنهم من هاجر إلى مناطق مختلفة إما خارج البلاد، أو إلى إدلب أو الشمال الشرقي لسوريا. ويضيف: من بقي بمناطق النظام البائد لم يكن لديه أي خيار إما التعامل مع الوضع الراهن أو الاختفاء في غياهب السجون. ويوضّح الدكتور "الحسين" وهو أحد العاملين سابقاً في كلية الآداب بجامعة دمشق في قسم اللغة العربية، أنه واحداً ممكن اتخذ قرار الهجرة، وعاد إلى دمشق بعد التحرير، إلا أنه وحتى الآن لم تعالج أوضاعه وأوضاع من مثله من الخبرات العائدة، بعد فصله نتيجة قراره بتأييد الثورة السورية. وحول قرارات التعيين يؤكد "الحسين" أن السُلطات تمتلك زمام الأمور وهي تعي وتدرك مصلحة البلاد من هذا التعيينات، مشيراً إلى أن الكفاءة أو تمثيل شرائح مجتمعية قد يكون لها دور باتخاذ قرارات التعيين. ونشر العديد الناشطين السوريين قرارات التعيين منتقدين توجه السلطات السورية بإعادة تدوير شخصيات محسوبة على النظام البائد، ومطالبين بتحقيق العدالة أولاً بإعادة المفصولين لأسباب سياسية، والبحث عن الخبرات الوطنية التي ساندت الثورة السورية كأولوية من ذلك. [caption id="attachment_642459" align="alignnone" width="2405"]معاونون لوزير التعليم العالي بقرار رئاسي يثيرون الجدل.. من هم ولماذا أغضب المرسوم السوريين؟ معاونون لوزير التعليم العالي بقرار رئاسي يثيرون الجدل.. من هم ولماذا أغضب المرسوم السوريين؟[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0