الأقمار الصناعية تفضح كارثة السفينة الحربية التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية
نشر في
24 مايو, 2025
|
294 مشاهدة
كشفت صور التقطت من الأقمار الاصطناعية عن أضرار لحقت بسفينة حربية كورية شمالية لحظة تدشينها، في حادث أثار غضب زعيم البلاد كيم جونغ أون.
ـ صور تفضح كارثة السفينة الحربية
والأربعاء الماضي، شاهد كيم المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن تُسحق جزئيا، أثناء إطلاقها في حوض بناء السفن الشمالي الشرقي في تشونغجين.ووصف زعيم كوريا الشمالية الحادث بأنه "عمل إجرامي لا يمكن التسامح معه"، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية.وتظهر الصور الملتقطة حديثاً عبر الأقمار الاصطناعية تفاصيل دقيقة عن كارثة السفينة الحربية، إذ ظهرت مغطاة بأغطية زرقاء، ومستلقية على جانبها ومقدمتها على اليابسة، بينما جزء كبير من مؤخرتها في الماء.وأمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية باشرت تحقيقاً في الحادث الذي وقع أثناء تدشين سفينة حربية جديدة، معتبرةً في تقييمها أن الأضرار "غير خطيرة".وأعلنت كوريا الشمالية وقوع "حادث خطير" خلال مراسم تشدين المدمرة البحرية حديثة البناء، مما تسبب في "سحق بعض أجزاء قاع السفينة واختلال توازنها".واعتبر كيم، كارثة السفينة الحربية "عملاً إجرامياً ناجماً عن إهمال مطلق".من جانبه، أعلن جيش كوريا الجنوبية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية وسول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تُركت مائلة في المياه.فيما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أمس الجمعة: إن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاع السفينة".وأضافت الوكالة: أن "الجانب الأيمن من هيكل السفينة تعرض للخدش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى القسم الخلفي من السفينة عبر قناة الإنقاذ".وأوضحت أن حجم الأضرار التي لحقت بالسفينة "ليس خطيرا"، لكنها أكدت أنه "من الضروري توضيح سبب الحادث".وأشارت الوكالة إلى أن أجهزة إنفاذ القانون في كوريا الشمالية استدعت مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي هونغ كيل هو.ويرى الخبراء أن "تستغرق أعمال إعادة التوازن للمدمرة عن طريق ضخ المياه من الحجرة العائمة يومين أو ثلاثة"، وفق التقرير.وأضاف التقرير أن عمليات تصليح جانب المدمرة ستستغرق حوالى 10 أيام.والشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ، عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم "تشوي هيون"، مزودة بـ"أقوى الأسلحة"، ومن المرتقب أن تدخل "في الخدمة مطلع العام المقبل".ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون السفينة الجديدة تتمتع بمواصفات "تشوي هيون" نفسها.وبدوره، قال الجيش الكوري: إن "تشوي هيون" ربما تم تطويرها بمساعدة روسيا، مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنوب لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا.