قالت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا يشارك فيها وزير الخارجية أسعد الشيباني لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد المخلوع: "يجب على السلطات الحالية بسوريا أن تقمع الإرهابيين".
تصريحات مندوبة أمريكا
وأضافت: "تأخذنا علماً بتمديد السلطات بسوريا لعمل لجنة التحقيق بأحداث الساحل وبأماكن أخرى. نشيد بدعم المجلس للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها النظام السابق في سوريا".
ممثلة أمريكا تابعت:" قيادتنا المركزية ستظل جاهزة لرد أي عمل إرهابي من داعش وننسق مع قوات سوريا الديمقراطية".
وأردفت: "قواتنا العسكرية قامت بكل الخطوات اللازمة كي لا يعيد داعش تنظيم صفوفه"، مضيفة " نواصل مراقبة أفعال السلطات السورية الجديدة".
من جهته، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة:" لا يزال الوضع على الحدود السورية اللبنانية متوتراً. يجب أن تطبق عبارة سيادة سوريا على أراضيها من قبل جيرانها".
واستطرد:" التوتر في مناطق الساحل ما زال مستمرا. الأمم المتحدة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المناطق الساحلية".
ممثل روسيا مضى في القول:" الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا متردٍّ. تم تأمين 9% فقط من المبلغ المطلوب لمساعدة سوريا".
وواصل كلامه: "يجب أن تكون كافة فئات سوريا ممثلة بالمؤسسات السياسية والأمنية. نأمل بعلاقات ودية بين سوريا وروسيا".
[caption id="attachment_638980" align="alignnone" width="614"]

مندوبة أمريكا تصف الوضع الأمني بسوريا بـ"معقد" ومندوب ورسيا يبدي قلقه حيال أمر[/caption]