ـ "سوريا تريد السلام مع إسرائيل"
قال نائب الكونغرس الجمهوري الذي زار سوريا مؤخراً لصحيفة جيروزالم بوست: إن الرئيس السوري أحمد الشرع منفتح على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأضاف النائب الجمهوري عن ولاية إنديانا مارلين ستوتزمان في مقابلة حصرية مع الصحيفة: "قال الشرع إنه منفتح على اتفاقيات أبراهام، التي من شأنها أن تضعهم في وضع جيد مع إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط، وبالطبع الولايات المتحدة". وقد التقى ستوتزمان، برفقة النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا كوري ميلز، بالرئيس في دمشق، السبت الماضي، وقال: إنه من الواضح أنه يجب أن تكون هناك مفاوضات، ويجب اتخاذ خطوات". وحدد ستوتزمان شروط الرئيس السوري للتطبيع مع إسرائيل، وأهمها أن تظل سوريا دولة موحدة وذات سيادة.
قال: "كان الشرع يخشى تقسيم سوريا إلى مناطق، لم يُرِد أن يحدث ذلك، أراد أن تبقى سوريا موحدة، كما ذكر ضرورة معالجة التعديات الإسرائيلية قرب مرتفعات الجولان، ومنع أي قصف إسرائيلي آخر في سوريا. أعتقد حقا أنه منفتح على الحوار".
وكان ستوتزمان وميلز أول عضوين في الكونغرس الأمريكي يزوران سوريا منذ الإطاحة بنظام الأسد قبل بضعة أشهر.
قال ستوتزمان لصحيفة واشنطن بوست: "كانت هناك لافتات في دمشق كُتب عليها: 'لنجعل سوريا عظيمة من جديد، الشعب السوري معجبٌ بلا شك بالرئيس دونالد ترامب، لقد شعرتُ برغبةٍ حقيقيةٍ في الحوار، وربما بناء علاقةٍ مع الولايات المتحدة".
ـ ستوتزمان: إعادة بناء سوريا تتطلب حكومة مستقرة
خلال زيارتهم، التقى أعضاء الكونغرس بالمجتمع المسيحي وكبار المسؤولين الحكوميين، وزاروا المواقع التي سبق للرئيس المخلوع بشار الأسد أن قصف فيها شعبه، كما زاروا السجون التي اعتُقل فيها المعارضون وعُذّبوا وأُعدموا. وأشار النائب إلى أن الشعب السوري اليوم أفضل حالا مما كان عليه قبل 6 أشهر في عهد الأسد المخلوع، وقال: أعتقد أن إعادة بناء سوريا ممكنة، لكن ذلك يتطلب حكومة مستقرة، أولًا وقبل كل شيء، يجب ألا تعمل الحكومة ضد مواطنيها.
