ـ غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 3 أشخاص في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت فجراً مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، فقد كشف مصدر مقرب من حزب الله مزيداً من المعلومات، إذ أوضح أن الغارة استهدفت "معاون مسؤول الملف الفلسطيني" في الحزب المدعوم من إيران. وأضاف أن الضربة طالت "حسن بدير وهو معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله وشقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب"، مشيراً إلى أن الغارة وقعت "أثناء وجوده مع عائلته في منزله". فيما انتشرت الأنباء في البداية عن أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية هو عامر الدباس وسميح دلول، القيادي بحركة حماس.فيديو يوثق لحظة قصف طيران الإسرائيلي لـ #الضاحية_الجنوبية في بيروت https://t.co/oSEnaWatPK pic.twitter.com/AaxV0mKfRk
— Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) April 1, 2025
ـ "ساعد حماس"
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "شنّ غارة جوية استهدفت عنصرا في حزب الله، أرشد مؤخّرا عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد مدنيّين إسرائيليين"، حسب قوله. إلا أنه لم يكشف في البيان المشترك الذي أصدره مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، هوية الشخص المستهدف بالغارة، مكتفياً بالقول إنه "شكل تهديداً مباشراً".ـ تعليق الرئيس اللبناني
من جانبه، دان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، هذا "العدوان"، كما وصفه، ورأى في بيان مقتضب نشره على حسابه في منصة "إكس"، أنه "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان".وإلى ذلك، اعتبر أن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء البلاد في العالم، وحشدهم دعماً لحق لبنان في سيادة كاملة على أراضيه". كما، دعا إلى "منع أي انتهاك للسيادة من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان الإسرائيلي". وأكد أنه "سيعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ البلاد". بدوره، دان رئيس الحكومة نواف سلام الغارة، مؤكدا أن "هذا العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكا صارخا للقرار الأممي 1701". والجدير ذكره أن تلك الغارة على الضاحية ليست الأولى إذ قصفت إسرائيل كذلك لأول مرة منذ اتفاق وقف النار تلك المنطقة التي كانت تعد معقلاً حصينا لحزب الله الجمعة الماضي (28 مارس)، حيث قالت حينها: إنها ضربت مبنى يستخدمه حزب الله "لتخزين مسيّرات" وحينها، جاءت تلك الغارة ردّا على صاروخين أطلقا من جنوب لبنان، في عملية لم تتبنّها أي جهة، ونفى حزب الله وقتها مسؤوليته عنها. ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تاريخ دخول الهدنة بين إسرائيل وحزب الله حيز النفيذ لم تتوان القوات الإسرائيلية عن ضرب مواقع في الجنوب اللبناني. كما رفض الجيش الإسرائيلي الانسحاب من 5 نقاط استراتيجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود.الرئيس عون دان الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر اليوم: إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان - الرئيس عون: التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا - رئيس الجمهورية: لمنع أي…
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 1, 2025
