كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هناك إمكانية لبقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السلطة حتى عام 2037، مستفيدًا مما وصفته بـ"ثغرة دستورية" قد تتيح له الترشح لولاية رابعة.
وأوضحت الصحيفة أن التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي، الذي يقيد الرئاسة بفترتين فقط، يتضمن ثغرة يمكن استغلالها للالتفاف على هذا الحظر، ما يجعل استمرار ترامب في المنصب حتى بلوغه سن التسعين أمرًا ممكنًا بل وسهلًا، على حد وصفها.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن التعديل الدستوري المذكور يمنع إعادة انتخاب أي رئيس خدم فترتين، لكنه لا ينظم حالات عودة الرئيس إلى المنصب عبر توليه منصب نائب الرئيس أولًا، ومن ثم صعوده مجددًا إلى الرئاسة نتيجة استقالة أو وفاة الرئيس الحالي.
ووفقًا لهذا السيناريو، يمكن لترامب الترشح لمنصب نائب الرئيس إلى جانب مرشح بارز مثل جي دي فانس. وفي حال فوزه، ثم استقالة فانس بعد توليه المنصب، سيتولى ترامب الرئاسة مجددًا.
ولضمان ولاية رابعة، قد يعيد ترامب تكرار الأمر في انتخابات 2032، حيث يترشح مجددًا لمنصب نائب الرئيس مع مرشح قوي، ما يمكنه من العودة إلى البيت الأبيض مرة أخرى.
يُذكر أن التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي أُقر عام 1951 ردًا على تجربة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي شغل المنصب لأربع فترات، حيث استمر في الحكم خلال الحرب العالمية الثانية.
[caption id="attachment_636105" align="alignnone" width="1280"]
تقرير يكشف عن ثغرة بالدستور الأمريكي قد يستغلها ترامب للبقاء بالحكم حتى 2037[/caption]
