كشف مسؤول أميركي لوسائل إعلام أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قرر تمديد مهام حاملة الطائرات "ترومان" في منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواجد العسكري الأميركي في المنطقة.
وأضاف المصدر ذاته أن الوزير قرر أيضاً إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط خلال الأسابيع المقبلة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية.
يأتي هذا التطور بالتزامن مع تقارير تفيد بوقوع انفجارات عنيفة في جنوب الحديدة، وذلك عقب إعلان الناطق باسم الحوثيين تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة استهدف سفنًا حربية أميركية كانت ترافق حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان".
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت، يوم السبت الماضي، سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين، مؤكدة أن العملية تهدف إلى حماية حرية الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة. وتُعدّ هذه الضربات أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي.
وفي تصعيد جديد، توعّد ترامب بـ"القضاء التام على الحوثيين"، محملاً إيران مسؤولية أي هجمات حوثية مستقبلية، ومؤكداً أن أي تصعيد إضافي من قبل الحوثيين سيواجه بعواقب وخيمة.
يُذكر أن الحوثيين نفذوا أكثر من 100 هجوم على سفن الشحن منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023، مما تسبب في اضطراب حركة التجارة العالمية، وأجبر الجيش الأميركي على تنفيذ عمليات عسكرية مكلفة لاعتراض الهجمات الصاروخية.
[caption id="attachment_635227" align="alignnone" width="2405"]
أمريكا تعلن إرسال "سلاحاً ضخماً" هو الثاني من نوعه إلى الشرق الأوسط[/caption]
