- الجيش السوداني يسيطر على القصر الجمهوري في الخرطوم
وخاض الجيش السوداني معارك عنيفة ومتواصلة تمكن من خلالها تدمير قوات الدعم السريع في أنحاء القصر والدخول إليه لأول مرة منذ اندلاع الحرب في 18 أبريل 2023.ووثقت صور حديثة ظهور قائد السيطرة على متحركات الخرطوم بالجيش السوداني اللواء محمد عبد الرحمن البيلاوي داخل القصر الجمهوري رفقة عناصر الجيش.اللهم لك الحمد #السودان #القصر_الجمهوري pic.twitter.com/1sRmzfrWyX
— Moneer (@MoneerShareef) March 20, 2025
في المقابل، انسحبت قوات الدعم السريع المتبقية نحو منطقة السوق العربي وسط الخرطوم حيث يطارد الجيش السوداني القوات المنسحبة والمتراجعة من معركة القصر . واحتمدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مؤخراً، بعدما استعاد الجيش السيطرة على مساحات كبيرة من الخرطوم.عاااااااجل الآن الجيش السوداني يبسط سيطرته الكاملة على القصر الجمهوري بالعاصمة #الخرطوم وتأكيد رسمياً من غرفة السيطرة. مبرووووك يا شعب السودان الحبيب ✌️✌️✌️ الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولا عزاء لدويلة الشر.. #القصر_الجمهوري #السودان pic.twitter.com/PuKlrSG1MM
— ????????يمني أصيل من أرض العوالق???????? (@Yamene11) March 21, 2025
وكانت قوات الدعم السريع نفت التصريحات الصادرة عن الجيش بشأن التطورات في العاصمة الخرطوم بما في ذلك القصر الرئاسي، مؤكدة أن المعارك مستمرة في محيط القصر الجمهوري وبأنها لا تزال تسيطر على مواقعها.
وأضافت قوات الدعم السريع في بيان أن قواتها لم يتم عزلها كما يقول الجيش.
والإثنين الماضي، حرك الجيش السوداني كتائب من المنطقة الجنوبية لتنضم للقوات المتواجدة في وسط الخرطوم من أجل إحراز المزيد من التقدم ضد قوات الدعم السريع.
وهذه التطورات الميدانية المتسارعة تأتي بعيد إعلان قائد سلاح المدرعات اللواء ركن نصر الدين عبد الفتاح أن القوات المسلحة بدأت المرحلة الأخيرة من القضاء على قوات الدعم السريع.
وخلال الأشهر الماضية، احتدمت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في الخرطوم بعدما استعاد الأخير السيطرة على عدد من المناطق التي كان قد خسرها في بداية الحرب.
وكان الجيش أكد في وقت سابق، أن قواته وصلت إلى مسافة أقل من كيلومتر واحد من القصر الجمهوري الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع في بداية الحرب.
والجدير ذكره أن الحرب التي اندلعت في أبريل / نيسان 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير أكثر من 12 مليون شخص، كما تسببت في أزمة جوع ونزوح هي الأكبر في العالم.
