بعد يوم من توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكشف عن 63 ألف صفحة سرية تحفظت عليها الاستخبارات الأمريكية لعقود تبين أن هناك علاقة غامضة تربط عميل الاستخبارات السوفياتية فاليري كوستيكوف بمنفذ الاغتيال للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
ويشتبه في تورط كوستيكوف، في ضوء تواصله مع هارفي أوزوالد قاتل كينيدي قبل شهرين من اغتيال الرئيس الأمريكي. واللافت أن الاستخبارات الأمريكية أكدت هوية كوستيكوف كضابط "كي جي بي" بعد يوم من الاغتيال، مما زاد التكهنات حول دور الاتحاد السوفياتي. وكشفت وثيقة سرية أفرج عنها أخيراً أن كوستيكوف سافر إلى المكسيك وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة وكوبا خلال الفترة بين 1959 و1961، وعُين نائب قنصل في مكسيكو سيتي من 1961 إلى 1965. وتنوعت أوصاف مناصبه بين مترجم ونائب قنصل وملحق.
