بيتكوين: 116,343.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا اخبار العالم العربي

تطورات الساحل السوري.. غياب الإعلام الرسمي فتح باب الشائعات.. ومصادر لستيب تكشف عدد القتلى

تطورات الساحل السوري.. غياب الإعلام الرسمي فتح باب الشائعات.. ومصادر لستيب تكشف عدد القتلى
وسط استمرار اشتعال الأحداث في الساحل السوري وحالة الفوضى وانعدام الأمن التي تسببت بها هجمات فلول النظام البائد على قوى الأمن السوري، وما خلفته من ضحايا مدنيين وعسكريين سوريين، برزت مشكلة مهمة فتحت الأبواب أمام الشائعات والتكهنات وأدت لتشتت الحقيقة، وهي غياب الإعلام الرسمي الحكومي وحديثه بشكل صريح وواضح عما يجري مع نشر أرقام دقيقة لعدد الضحايا، الأمر الذي تسبب بحالة استياء ودفع للخروج بوقفات احتجاجية منددة وغاضبة.

ـ تطورات الساحل السوري

  دأبت الحكومة السورية منذ الخميس الماضي، تاريخ بدء هجمات فلول النظام البائد على قوى الأمن السوري على الحديث عن التطورات الميدانية بشكل عام، دون ذكر تفاصيل كاملة توضح الصورة الحقيقة لما يجري، وهذا ما تسبب بانتشار أنباء متضاربة بين أعداد القتلى خاصةً من المدنيين، واتهام الحكومة بقتلهم. وما زاد الطين بلة، هو انتشار عشرات المقاطع المصورة التي توثق وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين والعسكريين، وكذلك تظهر قتل عدد من المتورطين بهجمات على قوى الأمن، حيث بدأت الصحف العالمية بتناقل هذه المقاطع والتعبير عن غضبها من هذه المشاهد، مع ارفاقها بأرقام متضاربة حول عدد القتلى. فعلى سبيل المثال تبنت وكالة أسوشييتد برس، رقم 1000 ضحـية مقسمة بين 700 مدنيين والباقي بين عناصـر نظامية وفلول النظام البائد. قتلى الساحل السوري فيما طاح هذا الرقم عند فوكس نيوز، حيث وصل إلى 4 آلاف، فيما تحدثت "سي إن إن" عن 311 قتيل.   فيما قالت سكاي نيوز عربية: إن العمليات العسكرية أدت إلى مقتل 340 شخصا، مع وقوع الحصيلة الأكبر من القتلى في اليوم الأول بمدينة بانياس في ريف طرطوس، حيث قُتل 60 مدنيا في هجوم مكثف.  أما المرصد السوري لحقوق الإنسان: أشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 745 شخصًا، بينهم 213 مسلحا من الطرفين، حسب قوله، و93 من الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع، و120 عنصرا مسلحا من الموالين للرئيس المخلوع.  وذكرت العربية أن الاشتباكات أدت إلى مقتل أكثر من 90 فردًا من الجيش والأمن السوري، و160 من فلول النظام في معركة الساحل. والكومبس: أوردت أن إجمالي عدد القتلى وصل إلى 1018 شخصًا منذ بدء أعمال العنف في مدن وقرى الساحل السوري يوم الخميس، مع إرسال قوات سورية إلى اللاذقية وجبلة وبانياس لاستعادة النظام.  فيما نقلت وكالة ستيب نيوز عن مصادر أمنية خاصة، قولها: إن حصيلة ضحايا الأمن العام السوري والجيش والشرطة وحدها جراء المعارك ضد فلول النظام البائد في الساحل السوري، ارتفعت إلى أكثر من 300 قتيل في حصيلة غير نهائية. ـ تضارب بالأنباء حول المتهم وفي غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول المتهم الرئيسي في قتل المدنيين، حيث اتهم البعض قوات الحكومة السورية بعمليات القتل الجماعي، التي تعرض لها المدنيين، خاصةً وسط الصمت الحكومي حول هذه الأحداث وغياب التعليق الرسمي الذي ينفي هذه الاتهامات. في المقابل، أكد ناشطون بأن مسلحي فلول النظام البائد هم من نفذوا عمليات قتل جماعية بحق المدنيين وذلك لعدة أسباب أبرزها اتهام القوات الحكومية وإشعال الرأي العام العالمي ضدهم، وأيضاً بسبب رفض البعض التحاق معهم والقتال ضمن ضفوفهم. الساحل السوري كما أكد نشطاء بأن ما تسبب بتشتت الحقيقة أكثر، هو قيام مسلحي فلول النظام البائد، بارتداء زي قوات الأمن السوري. فلول النظام بالساحل السوري وقد كان من ضمن القتلى المدنيين، عوائل نشطاء ينتمون للطائفة العلوية وكانوا مناهضين لحكم عائلة الرئيس المخلوع، بشار الأسد. نشطاء في الساحل السوري ـ تنديد وغضب  أثارت أحداث الساحل السوري وما تسببت به من وقوع ضحايا مدنيين غضب واستياء واسعة، وأدت لخروج وقفات احتجاجية مناهضة لعمليات القتل، وآخرى مساندة لقوات الأمن السوري ومؤكدة على وحدة الأراضي السورية. ففي مدينة السويداء، خرج نحو 200 شخص في ساحة الكرامة، حيث أطلقوا هتافات مناهضة للحكومة السورية، معبرين عن تضامنهم مع أهالي الساحل ومطالبين بالتغيير السياسي.  السويداء في المقابل، شهدت عدة محافظات سورية وقفات احتجاجية نظمتها نقابة المهندسين السوريين، مساندة للحكومة السورية وقوى الأمن العام، ومؤكدة على وحدة الشعب السوري. وقفة تضامنية في دمشق وفي هذا الشأن، قال مسؤول في نقابة المهندسين السوريين لوكالة ستيب نيوز: إن دعوتهم للوقفة تأتي ضمن دعمهم وتأييدهم للحكومة السورية وقوات الأمن العام في بسط الأمن ودعم السلم الأهلي والوقوف في وجه فلول النظام البائد.  تضامن مع الساحل السوري ويذكر أن الاشتباكات في المنطقة الساحلية السورية اندلعت بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي نفذها فلول النظام البائد، واستهدفت قوات الحكومة الانتقالية.  وقد ترافق التصعيد العسكري مع انهيار شبه كامل للبنية التحتية، حيث توقفت الكهرباء والمياه عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية، مما أدى إلى تعطل شبكات الاتصال وإغلاق الأسواق والمخابز. ويبقى الوضع في ظل هذه التطورات المتسارعة في الساحل السوري مرهونا بقدرة الأطراف المعنية على التوصل إلى حلول سياسية تنهي دوامة العنف وتحقق الاستقرار للمنطقة.
تطورات الساحل السوري
المقال التالي المقال السابق
0