- موقف أوروبا من الخطة العربية لغزة
وفي بيان مشترك، قال الوزراء: "تظهر الخطة مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة". وكانت مصر قد صاغت الخطة وتبناها الزعماء العرب، خلال قمة طارئة في العاصمة القاهرة. والخميس الماضي، جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. ووفقاً لبيان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف، أمس الجمعة، فقد استعرض عبدالعاطي الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، متناولا عناصرها ومراحلها المختلفة، مبرزا ما تحظى به الخطة من إجماع عربي كامل على النحو الذي عكسته القمة العربية التي استضافتها القاهرة في 4 مارس الجاري. من جانبه، أكد ويتكوف، إطلاعه على الخطة العربية، مؤكداً أنها تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة. والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن القمة العربية الطارئة اعتمدت خطة لإعادة إعمار غزة. وقال السيسي: "تم اعتماد الخطة.. وفي ختام هذه القمة المحورية أتقدم إليكم أشقائي بخالص الشكر وعظيم التقدير على جهدكم الصادق ودعمكم المقدر لما تم طرحه". وفي بداية القمة الطارئة، كشف الرئيس المصري أن الخطة بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم. وذكر أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".[caption id="attachment_633431" align="alignnone" width="2405"]
