أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تحقيق تقدم ميداني سريع في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على المناطق التي شهدت اضطرابات أمنية.
وأكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن الجيش تمكن من إعادة فرض السيطرة على المواقع التي شهدت "اعتداءات غادرة" استهدفت رجال الأمن العام.
وأوضح العقيد عبد الغني أن القوات نفذت عمليات تطويق محكمة، مما أسفر عن تضييق الخناق على العناصر المسلحة المتبقية، التي وصفها بأنها "فلول النظام البائد"، مؤكداً أن العمليات العسكرية تسير وفق الخطط الموضوعة مسبقاً لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن الجيش السوري يواصل التعامل مع الجيوب المسلحة المتبقية، حيث يتم تسليم جميع المتورطين إلى الجهات المختصة لمحاسبتهم وفق القانون.
كما وجّه رسالة إلى الأهالي الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم، داعياً إياهم إلى العودة، مؤكداً أن الأوضاع أصبحت "تحت السيطرة الكاملة"، وأن العمليات تسير بدقة وفق الخطة الموضوعة، ولا داعي للقلق.
وفي تحذير شديد اللهجة، أكد العقيد عبد الغني أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه "رداً حاسماً لا تهاون فيه"، مشدداً على أن السلطات لن تتسامح مع أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وختم المتحدث العسكري تصريحاته بالتأكيد على أن مرحلة الفوضى انتهت، وأن ما وصفه بـ"عهد الاستبداد" أصبح جزءاً من الماضي، مشيراً إلى أن حزب البعث قد "دُفن إلى غير رجعة"، مؤكداً أن الجيش سيواصل عملياته على الأرض لإعادة الاستقرار بشكل كامل، وإزالة أي تهديد يعرقل الأمن في البلاد.
[caption id="attachment_633293" align="alignnone" width="2405"]

"حزب البعث دفن بلا رجعة".. الدفاع السورية تؤكد سيطرتها على الأوضاع وتوجه "رسالة" لفلول النظام البائد[/caption]