ـ حملة أمنية واسعة في اللاذقية
ومساء أمس الاثنين، شن مسلحون هجوماً بالقنابل على دورية أمنية، فيما قالت مصادر إعلامية: إن هجوماً مسلحاً بالقنابل استهدف دورية للأمن الداخلي قرب دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، تلاه أصوات إطلاق نار. وذكر مصدر أمني في المحافظة بأن "مجموعات من فلول النظام السابق قامت عبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور"، بحسب ما قالته وكالة "سانا". ـ وصول تعزيزات عسكرية واستنفرت قوات الأمن الداخلي في المنطقة مع وصول تعزيزات عسكرية، بهدف ملاحقة المتورطين بالهجوم وإعادة الأمن والاستقرار إلى مكان وقوع الهجوم. هذا وشنت القوات الأمنية حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على المتورطين وتسليمهم للعدالة. ويذكر أن محافظة اللاذقية كانت قد شهدت خلال الفترة الماضية بعض المواجهات بين القوات الأمنية التابعة للإدارة الجديدة في البلاد وبين فلول النظام السابق. فيما زار الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، يوم 16 فبراير مدينة اللاذقية، بشمال غربي البلاد، في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصبه. ومنذ سقوط الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، دعت الإدارة الجديدة في البلاد كافة المسلحين إلى تسليم أسلحتهم، وحثت الجنود والضباط السابقين في الجيش السوري الذي حل على تسوية أوضاعهم، متعهدة بعدم توقيف أي شخص لم يتورط بانتهاكات وجرائم حرب.