بيتكوين: 113,598.37 الدولار/ليرة تركية: 40.88 الدولار/ليرة سورية: 12,902.65 الدولار/دينار جزائري: 129.82 الدولار/جنيه مصري: 48.45 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

تصاعد الخلافات بين الصين وأمريكا.. هل تعيد قرارات ترامب تشكيل مشهد الاقتصاد العالمي

تصاعد الخلافات بين الصين وأمريكا.. هل تعيد قرارات ترامب تشكيل مشهد الاقتصاد العالمي
مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن إجراءات جديدة تستهدف الاستثمارات الصينية، التجارة، وقطاع الشحن البحري، هذه السياسات قد تؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية، مما يثير قلق الأسواق والمستثمرين. وتشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترات متصاعدة منذ سنوات، لا سيّما مع عودة دونالد ترامب للرئاسة حيث اتسمت الفترة الماضية من حكمه بتبني سياسات حمائية وتصعيد المواجهات التجارية والتكنولوجية.  1- الاختلالات التجارية:    تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري مزمن مع الصين، بلغ ذروته بنحو 375 مليار دولار وفق بيانات وزارة التجارة الأمريكية.    اتهمت واشنطن الصين بممارسات "غير عادلة" مثل إعانات الدعم الحكومي للصناعات وإغراق الأسواق بالمنتجات الرخيصة.   2 -الصراع التكنولوجي والاستراتيجي:   تنافس البلدان على الهيمنة في تقنيات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي، و5G، وأشباه الموصلات.   وقد فرضت أمريكا قيودا على شركات صينية مثل "هواوي" و"ZTE" بدعوى مخاوف أمنية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية.   3-النزاعات الجيوسياسية:    خلافات حول بحر الصين الجنوبي، وحقوق الإنسان في هونغ كونغ وشينجيانغ، ودعم الصين لحكومات مثل كوريا الشمالية.   وكذلك التوتر حول وضع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، بينما تدعمها أمريكا عسكريا وسياسيا.   4 -الاختلاف الأيديولوجي:    تصادم نموذج الحكم الاشتراكي الصيني مع القيم الليبرالية الغربية، مع اتهامات متبادلة بـ "التدخل في الشؤون الداخلية".   تأثير قرارات ترامب على الاقتصاد العالمي اتخذت إدارة ترامب سلسلة إجراءات تصعيدية ضد الصين، أبرزها:   الرسوم الجمركية والعقوبات:     فرض رسوم بنسبة 25% على واردات صينية خلال الأعوام الماضية ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج على الشركات العالمية المعتمدة على سلاسل التوريد الصينية، ووقوع خسائر تقدر بـ 460 مليار دولار في الناتج المحلي العالمي بحسب صندوق النقد الدولي، وتحوّل بعض الاستثمارات من الصين إلى دول مثل فيتنام والمكسيك.     -الحرب التكنولوجية:     حظر تصدير الرقائق الإلكترونية الأمريكية إلى شركات صينية، وتقييد مشاركة "هواوي" في شبكات 5G العالمية. ما أدى إلى اضطراب سلاسل توريد الصناعات الإلكترونية العالمية (مثل السيارات والهواتف).     وكذلك تسريع الصين لجهود تحقيق الاكتفاء الذاتي في التكنولوجيا، مما يهدد هيمنة الشركات الأمريكية.     انقسام السوق العالمي:      - سياسات "فك الارتباط" (Decoupling) دفعت الشركات إلى إنشاء سلاسل توريد منفصلة للصين وأمريكا، مما يزيد تكاليف الإنتاج ويُضعف الكفاءة الاقتصادية.     وهناك دول مثل ألمانيا واليابان تأثرت بانخفاض الطلب على صادراتها الصناعية نتيجة تباطؤ النمو في الصين وأمريكا.     وكذلك الدول النامية المعتمدة على التصدير إلى الصين (مثل دول أفريقيا) تعرضت لضغوط بسبب انخفاض الاستثمارات الصينية.   أدت قرارات ترامب إلى إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي، مع تحوّل نحو القطبية الثنائية والتجارة الإقليمية. ومع ذلك، فإن تصعيد الحرب التجارية يهدد بتباطؤ النمو العالمي وزيادة التضخم. يتطلب التعافي تعاونا دوليا لضمان استقرار النظام التجاري متعدد الأطراف، خاصة في ظل استمرار التوترات تحت إدارة بايدن، التي لم تغيّر جذريًا سياسات ترامب تجاه الصين.  
المقال التالي المقال السابق
0