"ماخفي أعظم".. هدف إسرائيل جنوب سوريا "يتجاوز أمن الحدود"
نشر في
05 فبراير, 2025
|
558 مشاهدة
قالت وسائل إعلام غربية اليزم الأربعاء إن التوغلات التي نفذتها إسرائيل في جنوب سوريا، حرّكتها دوافع أمنية وعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد، لكنها أصبحت تأخذ الآن "منحى سياسيا".وتكثف إسرائيل توغلها في محافظتي القنيطرة ودرعا، ووصلت قبل أيام، إلى حد إقدام الجيش الإسرائيلي على استقدام تعزيزات متنوعة إلى الداخل السوري، والبدء بإنشاء قواعد عسكرية، حسب صور أقمار اصطناعية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية يوم الإثنين.ورصدت الصور إقامة إسرائيل لقاعدتين اثنتين بالقنيطرة، ترتبطان بشبكة طرق ترابية تقود إلى مرتفعات الجولان.كما كشفت صور أخرى نشرتها الصحيفة الأمريكية عن أرض تمت تسويتها، ورجح خبراء أن تكون موقعا لقاعدة ثالثة قيد الإنشاء.من جانبه، قال الباحث السياسي الإسرائيلي، يوآف شتيرن إن إسرائيل كانت "مهتمة ببعض الإنجازات التكتيكية التي تتعلق بتمركز القوات على الحدود"، عندما بدأت توغلاتها الأولى بعد سقوط الأسد.وأضاف أنه مع الوقت " أصبح هناك أهداف سياسية أكثر منها أمنية".وبينما وصفت إسرائيل توغلها في المنطقة منزوعة السلاح داخل سوريا بأنه "خطوة مؤقتة"، قبل شهر ونصف، قال وزير دفاعها يسرائيل كاتس، قبل أيام، إن "القوات الإسرائيلية ستبقى على قمة جبل الشيخ".وستبقى أيضا "في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة لضمان أمن مرتفعات الجولان والمستوطنات الشمالية وجميع سكان دولة إسرائيل"، على حد تعبير كاتس.