كشفت هيئة الطيران الأمريكية أن اتصالات اللحظات الأخيرة التي سبقت اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية فوق مطار ريغان بواشنطن، تؤكد خطأ طاقم الطائرة بتعديله مسارها نحو المدرج.
هيئة الطيران الأمريكية تكشف ونشرت الهيئة عن الاتصال الأخير بين برج المراقبة في المطار وطائرة الركاب التي تقل على متنها 64 راكبا قبل اصطدامها بالمروحية العسكرية الأمريكية، إذ تبين قيام طاقم طائرة الركاب بتعديل مسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط. وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإنه قبل دقائق من الهبوط، طلب مراقبو الحركة الجوية من الطائرة التجارية القادمة فيما لو كانت قادرة على الهبوط على المدرج الأقصر رقم 33 في مطار ريغان الوطني. بدورهم، أكد الطيارون أنهم قادرون على ذلك وبعدها سمح المراقبون للطائرة بالهبوط على المدرج رقم 33. وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية أن الطائرة قامت بتعديل مسار اقترابها نحو المدرج الجديد. وفي أقل من مدة 30 ثانية قبل الحادثة، سأل مراقب الحركة الجوية طاقم المروحية العسكرية الأمريكية التي كانت تنفذ جولة تدريبية في حال كانوا يشاهدون الطائرة القادمة. [caption id="attachment_628249" align="alignnone" width="620"]
هيئة الطيران الأمريكية تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية[/caption]
وبعد لحظات، أجرى المراقب اتصالا لاسلكيا آخر مع المروحية قائلا: PAT 25 مرّ خلف الطائرة.. وبعد ثوان من ذلك، اصطدمت الطائرتان.
كما أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة في مركز كينيدي القريب، وميضين من الأضواء يتوافقان مع طائرتين يبدو أنهما التحمتا في كرة نارية.
???? مشاهد لعميات البحث والإنقاذ عن ركاب الطائرتين ⭕️ ومخاوف من أن ضحايا الحادث قد يلقون حتفهم بسبب انخفاض حرارة الجسم نتيجة البرودة القارسة لمياه نهر بوتوماك، حتى وإن نجوا من الاصطدام. https://t.co/l6aWlfZVd2 pic.twitter.com/gPAzi3Fe4M
— Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) January 30, 2025
