نقلت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "لم نتلق أي رسالة من ترمب بخصوص المفاوضات".
تصريحات وزير الخارجية الإيراني وأضاف عراقجي: "حالة عدم الثقة لا تزال موجودة وقائمة في علاقاتنا مع الولايات المتحدة". وتابع: "توصلنا إلى اتفاق سابقا ونفذناه والطرف المقابل هو من خرقه"، وقال: "عدم الثقة لن يزول بالتصريحات الإيجابية ونحتاج إلى إجراءات عملية وسياسات محددة". الوزير الإيراني مضى في القول: "محادثاتنا مع الدول الأوروبية تتواصل وننتظر أن يحدد الطرف المقابل سياسته".على صعيد متصل، نشرت صحيفة "جوان"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، مقالا ينتقد الدعوات إلى التفاوض مع الولايات المتحدة، معتبرة أن هذه الدعوات تأتي ضمن محاولات لبث الخوف في المجتمع وفرض خيار زائف بين القبول بالشروط الأمريكية للاتفاق النووي أو مواجهة تداعيات داخلية خطيرة.
وكتبت: "ما يُنشر هذه الأيام في الفضاء الإعلامي للبلاد، ولا سيما في الفضاء الافتراضي، بشأن ضرورة التفاوض مع أميركا بأي ثمن، يعتمد على تقنية إخافة الشعب في إطار فرض ثنائية زائفة، وهي إما القبول بالاتفاق النووي الذي تريده أمريكا، أو الوقوع في فخ الاتفاق النووي الداخلي وتحويل إيران إلى نسخة سورية".
وأضافت:"النهج الأمريكي تجاه إيران ثابت بغض النظر عن هوية الرئيس، حيث تسعى واشنطن دائمًا إلى احتواء إيران دون تقديم أي تنازلات حقيقية أو رفع للعقوبات".
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تتعامل مع طاولة المفاوضات كساحة حرب تهدف إلى فرض الاستسلام على إيران.
[caption id="attachment_628132" align="alignnone" width="1024"]