أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966، وتطالب الجزائر اليوم باريس بمعالجة النفايات المشعة التي تلوث أراضيها، داعيةً إياها لتحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية في تنظيف هذه المواقع.
وأقر مجلس الأمة الجزائري قانونًا لإدارة النفايات المشعة، حيث شددت وزيرة البيئة نجيبة جيلالي على ضرورة اعتراف فرنسا بالأضرار التي تسببت بها هذه التجارب.
وكشف تقرير مجلة لوبوان أن 11 تجربة نووية أجريت تحت الأرض بعد استقلال الجزائر، بموجب اتفاقية إيفيان التي سمحت لفرنسا باستخدام المواقع حتى عام 1967.
في وقت لاحق، طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب له في فرنسا بمعالجة التلوث في المواقع النووية وتطهير وادي الناموس، حيث أجريت أيضًا تجارب على الأسلحة الكيميائية.
ورغم توقيع اتفاق بين بوتفليقة وهولاند في 2012 لإزالة التلوث، إلا أن التحقيقات المشتركة توقفت منذ 2016.
وذكرت الصحيفة أن موضوع إزالة التلوث لم يتم طرحه رسميًا في الجزائر إلا في 1996، رغم البنود السرية في اتفاقيات إيفيان التي سمحت بمد الاختبارات بعد الاستقلال.
[caption id="attachment_628037" align="alignnone" width="2405"]
مواقع تجارب نووية.. الجزائر تدعو فرنسا للعمل على تنظيف ما خلفته[/caption]
