تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً عديدة، تتحدث عن انسحابات لقوات إدارة العمليات العسكرية، والقوات الأمنية السورية، من الساحل السوري، ووجود تحركات "مريبة" في العاصمة دمشق.
وتناقلت صفحات تعود أغلبها إلى فلول النظام البائد، أخباراً تتحدث عن عودة ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع، وعدد من ضبّاط النظام البائد، وتحرك عسكري مضاد في الساحل السوري وحمص ودمشق. وأثارت هذه الأخبار حالة من التوتر، إلا أن مصدراً في إدارة العمليات العسكرية قال لوكالة ستيب الإخبارية: "إن الأخبار التي تتحدث عن إنسحاب قواتنا من مناطق الساحل السوري وعن تحركات غير طبيعية في مطار المزة العسكري عارية عن الصحة وقواتنا تتمركز في المنطقة بالكامل مع توجه تعزيزات عسكرية تابعة لنا نحو الثكنات والقواعد العسكرية المتواجدة هناك". وأكد شهود عيان ومصادر محلية ألا صحّة للأخبار التي يتنقالها عدد من فلول النظام البائد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إثارة البلبلة.وكان من أبرز من تناقل تلك الأخبار، عمر رحمون، المسؤول السابق لما كان يعرف "المصالحة الوطنية" لدى نظام الأسد البائد، والفار عن الأنظار منذ سقوط النظام مطلع كانون الأول العام الماضي. [caption id="attachment_627550" align="alignnone" width="2405"]انتشار قوات إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.#سانا pic.twitter.com/Fyfvkh627d
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 24, 2025
هل عاد ماهر الأسد.. ما حقيقة التحركات "المضادة" في دمشق والساحل السوري؟[/caption]