قالت صحيفة فايننشال تايمز إنه من المتوقع أن تنطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة سفينتان إيرانيتان تحملان مادة تُستخدم كوقود للصواريخ من الصين إلى إيران.
تقرير يكشف عن تحرك لـ سفينتين إيرانيتين وأضافت: "يُنتظر أن تحمل السفينتان الإيرانيتان اللتان ترفعان العلم الإيراني، جلبن وجيران، أكثر من 1000 طن من بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تُستخدم في إنتاج بيركلورات الأمونيوم، الذي يُعد المكون الرئيسي في وقود الصواريخ الصلب". ونقلت عن مسؤولين قولهم إن "بيركلورات الصوديوم يمكن أن يُنتج 960 طناً من بيركلورات الأمونيوم، وهي كمية كافية لصناعة 1300 طن من وقود الصواريخ، وهو ما يكفي لتزويد 260 صاروخاً متوسط المدى إيراني بالوقود".وذكر المسؤولون أن "بيركلورات الصوديوم يتم شحنها إلى الحرس الثوري الإيراني، حيث تم تحميل 34 حاوية طولها 6 أمتار تحتوي على هذه المادة الكيميائية على متن سفينة جلبن. السفينة غادرت جزيرة دايشان في الصين يوم الثلاثاء".
وأوضحوا بأن السفينتين، المملوكتين لجهات إيرانية، من المتوقع أن تقوما برحلة بحرية مدتها ثلاثة أسابيع إلى إيران دون التوقف في أي موانئ وسيطة.
كما قالوا إن المواد الكيميائية تم تحميلها في ميناء تايسانغ الواقع شمال مدينة شانغهاي، وأن وجهتها النهائية هي ميناء بندرعباس جنوب إيران.
[caption id="attachment_627291" align="alignnone" width="881"]