انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الاجتماع الموسع حول سوريا الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة وزراء خارجية دول عدة.
اجتماع الرياض بشأن سوريا
ويهدف الاجتماع، إلى تقديم العون لسوريا في هذه المرحلة، من خلال دعم العملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في البلد، وأيضاً التضامن مع سوريا في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، وسلامة مواطنيها.
وخلال الاجتماع قالت وزير خارجية إسبانيا: "الخطوات التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا إيجابية حتى الآن".
وتابعت: "نرى أن الإدارة الجديدة في سوريا لا تستخدم العنف وأنهت دكتاتورية الأسد وأفرغت السجون وهذه كلها إشارات نرحب بها".
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية: "نقترح نهجا ذكيا للعقوبات حتى يحصل السوريون سريعا على الإغاثة وثمار انتقال السلطة".
وأردفت: "سنقدم 50 مليون يورو إضافية لسوريا لتوفير مواد غذائية وملاجئ طارئة ورعاية طبية".
وزادت:" العقوبات المفروضة على المتواطئين مع الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطيرة خلال الحرب الأهلية السورية يجب أن تظل قائمة"، وفقا لرويترز.
[caption id="attachment_625892" align="alignnone" width="921"]
اجتماع الرياض بشأن سوريا.. إسبانيا تكشف موقفها من إدارة الشرع وألمانيا تقدم مقترحا[/caption]
