أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، تميم خلاف، أن وزير الخارجية أكد مجددًا موقف مصر الثابت في دعم السلطة الفلسطينية، مشددًا على رفض القاهرة لأي مخططات أو خرائط إسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى الجهود المصرية المكثفة واتصالاتها المستمرة لوقف الحرب على قطاع غزة، والعمل على التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار بشكل كامل. كما أكد حرص مصر على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عقبات، لتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
و أدان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر هذه الخريطة، معتبرين أنها "تشويه للتاريخ" وتزوير للحقائق.

مصر ترد بقوة على نشر خرائط إسرائيلية توسعية تشمل مناطق من أربع دول عربية
مصر تؤكد التزامها بدعم الدولة الفلسطينية وحشد التأييد الدولي
استعرضت مصر جهودها المستمرة لحشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، من خلال اتصالات مكثفة مع مختلف الدول لتوضيح رؤيتها بشأن ضرورة إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية. وأكدت أن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما شددت مصر على أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز دور السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يضمن تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله في العيش بكرامة واستقلال.
جدل واسع بعد نشر خرائط إسرائيلية تشمل أجزاء من فلسطين والدول المجاورة
أثارت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الغضب بعد نشر حسابات رسمية إسرائيلية صورًا لخرائط تزعم أنها تاريخية لإسرائيل، وتظهر أراضٍ تشمل أجزاءً من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا. وقد قام حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية بنشر هذه الخريطة المزعومة عبر منصة "إكس"، التي تضم مناطق من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب أجزاء من الدول المجاورة، ما أثار ردود فعل قوية من قبل المستخدمين الذين اعتبروا ذلك استفزازًا يتجاوز الحدود.الجدل يشتعل بعد نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مع تعليق دون دلائل تاريخية
أرفق الحساب الرسمي "إسرائيل بالعربية" الخريطة المزعومة بتعليق يروج للرواية الإسرائيلية، دون أن يستند إلى معطيات أو دلائل تاريخية تدعم هذا الادعاء. وتتضمن الخرائط التي ينشرها الجانب الإسرائيلي مناطق كانت جزءًا من فلسطين التاريخية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكنه يشار إليها على أنها جزء من إسرائيل، ما أثار موجة من الاستنكار والرفض على منصات التواصل الاجتماعي .
ويرى البعض أن نشر هذه الخرائط، التي تظهر توسعًا مزعومًا لإسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية والعربية، يهدف إلى تبرير السياسات الإسرائيلية الحالية بشأن الاستيطان أو التوغل في الأراضي العربية.
وفي تعليق على الخريطة عبر موقع "إكس"، كتب أحد المستخدمين: "دخلتم بوعد بلفور، وستخرجون بوعد الله"، مشيرًا إلى رفضه لهذه السياسات.