بيتكوين: 115,298.82 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا اخبار العالم العربي

مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري تعلن مصير حفيده بعد اختفائه بأحد السجون السورية

مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري تعلن مصير حفيده بعد اختفائه بأحد السجون السورية

أكدت آسيا زهور بوطالب، المتحدثة باسم مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري، وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري في سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا. وأشارت بوطالب إلى وجود أدلة على تورط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في تصفيته داخل السجن.

  في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت آسيا زهور: "تأكدت وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري، أحد أفراد عائلة الأمير عبد القادر الجزائري، في سجن صيدنايا سيئ السمعة".    وأضافت: "بحسب أرشيفات السجن، تم اعتقال الشيخ خلدون عام 2012، وتوفي داخل المعتقل عام 2015".   الشيخ خلدون الحسني كان شخصية متعددة المواهب، وفقًا لبوطالب، حيث عُرف بكونه طبيب أسنان، عالمًا موسوعيًا، وفقيهًا مالكيًا يحمل إجازة لإصدار الفتاوى في المذهب المالكي.    كما كان قارئًا متقنًا للقرآن الكريم حاصلًا على إجازة في القراءات العشر. بجانب ذلك، كان باحثًا في التاريخ ومؤلفًا، وقد نشر ردًا فكريًا على الصوفي الحبيب علي الجفري. ودعت بوطالب للفقيد بالرحمة، ولمن تسبب في مقتله بالعقاب.   الشيخ خلدون الحسني، الذي وُلد في دمشق عام 1970، كان من أبرز معارضي النظام السوري. عُرف بانتقاداته الحادة للفساد والظلم، ما أدى إلى منعه من الخطابة والتدريس.    اعتُقل لأول مرة في عام 2008 بسبب آرائه السياسية، ثم أُلقي القبض عليه مجددًا في عام 2012 حين اقتادته السلطات من منزله بدمشق إلى مكان مجهول.    لاحقًا، صدر بحقه حكم بالإعدام من محكمة عسكرية بتهمة معارضة النظام. وعلى الرغم من محاولات عائلته ومنظمات حقوقية التدخل لإنقاذه، كشفت الوثائق أنه أُعدم في سجن صيدنايا عام 2015.   ينحدر الشيخ خلدون من عائلة تجمع بين العلم والدين، حيث كان والده الدكتور مكي الحسني عالمًا بارزًا في الفيزياء النووية واللغة العربية.    تخرج خلدون من كلية طب الأسنان بجامعة دمشق عام 1993، إلى جانب تمثيله أسرة الأمير عبد القادر الجزائري في المحافل الدولية.   علاقة عائلة الشيخ خلدون بسوريا تمتد لعقود، إذ استقر الأمير عبد القادر الجزائري في سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر على يد الاستعمار الفرنسي.    أصبح الأمير شخصية محورية في المجتمع السوري، واشتهر بدوره في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، حيث أنقذ الآلاف من المجازر الطائفية.    توفي الأمير في دمشق ودُفن بها، قبل أن يُنقل رفاته إلى الجزائر عام 1966، لكنه ظل رمزًا خالدًا في التاريخ السوري. [caption id="attachment_625346" align="alignnone" width="2405"]مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري تعلن مصير حفيده بعد اختفائه بأحد السجون السورية مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري تعلن مصير حفيده بعد اختفائه بأحد السجون السورية[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0