أثارت صحيفة "ذا صن" البريطانية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت تقريراً يزعم حدوث "محاولة اغتيال" للرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، في روسيا. التقرير الذي تضمن تفاصيل مثيرة حول الحادثة المزعومة، أدى إلى حالة من الاستنفار بين النشطاء والمراقبين السياسيين الذين تداولوا القضية بشكل مكثف، ما فتح الباب لتساؤلات حول حقيقة تلك المزاعم وأبعادها السياسية.

مزاعم بمحاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا تثير جدلاً واسعاً
نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً صباح الخميس حول ما وصفته بمحاولة اغتيال للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. وقالت الصحيفة نقلاً عن تقارير صحفية، إن الجنرال الروسي SVR - الذي يُعتقد أنه يدير حسابه أحد كبار الجواسيس السابقين في روسيا - أفاد بأن الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، شعر بالتعب يوم الأحد وطلب المساعدة الطبية، ليبدأ بعدها في "السعال بعنف والاختناق". وأضاف المصدر أن "هناك كل الأسباب للاعتقاد بوقوع محاولة اغتيال"، مشيرًا إلى أن الأسد تم معالجته في شقته، ومن المفترض أن حالته استقرت يوم الاثنين.
كان بشار الأسد، الرئيس السوري المخلوع، يمثل الجيل الثاني من سلالة عائلية استبدادية حافظت على السلطة لأكثر من خمسين عامًا. اشتهر الأسد بحكمه القاسي في سوريا، التي دمرتها حرب أهلية مستمرة منذ عام 2011، مما حولها إلى أرض خصبة لنمو تنظيم "داعش" الإرهابي. كما أدى حكمه إلى إشعال حرب دولية بالوكالة وأزمة لاجئين أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص من وطنهم.
[caption id="attachment_621204" align="alignnone" width="1024"]
[/caption]
