أعربت الولايات المتحدة عن قلقها لوزير الخارجية الجديد في الإدارة الانتقالية في سوريا أسعد حسن الشيباني، بشأن التقارير التي تحدثت عن وقوع هجمات عنيفة من قبل جماعات متشددة في أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة، بحسب مسؤولين أميركيين.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي أن مبعوث وزارة الخارجية الأميركية دانيال روبنشتاين زار دمشق يوم الأحد، والتقى بالشيباني، بحسب ما قاله مسؤولان أميركيان للوكالة.
وحسب الوكالة قال روبنشتاين للشيباني إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عنف وانتقام وترهيب ضد الأقليات، وأن مثل هذه الهجمات يجب أن تتوقف.
وأضاف الشيباني أن الإدارة الانتقالية تعارض مثل هذا العنف، وأكد أن معظمه من تنفيذ جماعات مسلحة أخرى، وليس هيئة تحرير الشام.
وقال مسؤول أميركي لوكالة أكسيوس إن الشرع والإدارة الانتقالية يحاولان السيطرة على الأمور من خلال تسريح الفصائل ودمجها في جيش سوري جديد وموحد.
وأكد المسؤول أن الإدارة السورية الجديدة بحاجة إلى السيطرة على الوضع لأن استمرار هذه الأحداث العنيفة قد يؤدي إلى زيادة التوترات الداخلية والسماح لعناصر تابعة لنظام الأسد أو حتى داعش بإشعال صراع جديد في البلاد.
وقال مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس إن المبعوث الأميركي روبنشتاين طلب من وزير الخارجية السوري الجديد مزيدا من التفاصيل حول خطط عقد حوار وطني وإجراء صياغة الدستور وانتخابات تحدثت عنها قائد الإدارة السياسية بالبلاد أحمد الشرع مؤخرًا.
[caption id="attachment_623926" align="alignnone" width="2405"]

مسؤول أمريكي زار دمشق "سراً" وأوصل رسائل إلى الإدارة الجديدة[/caption]