بيتكوين: 115,962.24 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم العربي

بينهم قيادي وعشيقاته.. إسرائيل تكشف "المستور" خلال ملاحقة زعماء حزب الله

بينهم قيادي وعشيقاته.. إسرائيل تكشف "المستور" خلال ملاحقة زعماء حزب الله
منذ تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية على مواقع حزب الله في لبنان بدءًا من سبتمبر الماضي، برزت دلائل واضحة على حجم الاختراق الاستخباراتي الذي تعرض له الحزب المدعوم من إيران. هذه العمليات النوعية لم تقتصر على استهداف المواقع، بل تضمنت تصفية قيادات بارزة أثرت بشكل مباشر على هيكل الحزب وعملياته.

اغتيالات نوعية تستهدف القادة العسكريين

تعرض حزب الله لضربات قاسية تمثلت في اغتيال عدد من كبار قادته، أبرزهم فؤاد شكر، أحد الأعضاء المؤسسين للحزب وأحد أبرز قادته العسكريين، في عملية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 30 يوليو 2024.  

تفاصيل مثيرة كشفتها الاستخبارات الإسرائيلية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من اختراق تفاصيل دقيقة عن حياة شكر الشخصية، بما في ذلك تتبع لقاءاته مع أربع نساء، فضلاً عن مكالمات هاتفية تتعلق بترتيبات زواجه منهن.   ووفقًا للتقرير، أشرف على عقود الزواج هاشم صفي الدين، الذي كان يُتوقع أن يخلف حسن نصرالله في قيادة الحزب. إلا أن صفي الدين نفسه قُتل لاحقًا في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية يوم 3 أكتوبر 2024.  

اختراقات استخباراتية عميقة

  تشير المعلومات إلى أن إسرائيل زرعت أجهزة تنصت داخل مخابئ حزب الله على مدى عقود، حيث تمكنت من متابعة اجتماعات قادة الحزب بشكل شبه دائم. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين وأوروبيين سابقين، سرقت الوحدة 8200 الإسرائيلية في عام 2012 كميات هائلة من المعلومات، تضمنت تفاصيل دقيقة عن مواقع مخابئ القادة، ترسانة الصواريخ، والقذائف. في إحدى العمليات، تم زرع أجهزة تعقب على صواريخ "فجر"، مما سمح لإسرائيل بتحديد مواقع الذخائر داخل منشآت عسكرية ومدنية. وخلال حرب 2006، قصف سلاح الجو الإسرائيلي تلك المواقع ودمرها، وفقًا لمسؤولين دفاعيين إسرائيليين.  

تصعيد الاغتيالات في سبتمبر 2024

  شهد سبتمبر 2024 موجة اغتيالات نوعية استهدفت قيادات بارزة في الحزب: 27 سبتمبر: اغتيال حسن نصرالله بغارة على حارة حريك. 24 سبتمبر: اغتيال إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ. 26 سبتمبر: اغتيال محمد سرور، قائد الوحدة الجوية. 28 سبتمبر: اغتيال نبيل قاووق، المسؤول الأمني والعضو في المجلس المركزي للحزب. بالإضافة إلى ذلك، تم اغتيال إبراهيم عقيل، قائد وحدة "الرضوان" والرجل الثاني عسكريًا في الحزب بعد فؤاد شكر، في 20 سبتمبر، مع 16 آخرين من الوحدة.  

ما وراء الاختراقات

  أوضح التقرير أن إسرائيل استهدفت بعملياتها الاستخباراتية والاغتيالات تقويض بنية حزب الله العسكرية والاستخباراتية. وقد ساهمت هذه العمليات في تعزيز قدرتها على متابعة تحركات الحزب بشكل دائم، مما يجعلها قادرة على الاستمرار في توجيه ضربات دقيقة على مدى السنوات المقبلة. [caption id="attachment_623772" align="alignnone" width="2405"]بينهم قيادي وعشيقاته.. إسرائيل تكشف بينهم قيادي وعشيقاته.. إسرائيل تكشف "المستور" خلال ملاحقة زعماء حزب الله[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0