قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون في جلسة مغلقة بمجلس الأمن الدولي، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية أمر مثير للقلق.
وشدد بيدرسون على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف، مشيرًا إلى أن المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 تحظى باتفاق واسع.
وأضاف: "يجب أن يكون الانتقال السياسي بيد سوريا مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة.
وكان بيدرسون، دعا الأسبوع الماضي، إلى تنظيم انتخابات "حرة وعادلة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في سوريا بعد نحو ثلاثة أشهر، معرباً عن أمله بحل سياسي مع الإدارة الذاتية الكردية.
وقال بيدرسون في حديث للصحافيين من أمام فندق في العاصمة السورية دمشق إننا نحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكننا يجب أن نتأكد أيضًا من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافياً اقتصادياً، ونأمل بأن نرى بداية عملية تنهي العقوبات.
وكان أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا دعا بيدرسن إلى إعادة النظر بالقرار الأممي 2254.
وطالب الشرع خلال لقائه بيدرسن في العاصمة دمشق في 15 ديسمبر الجاري بتحديث القرار الأممي نظراً للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي في البلاد.
ويأتي حديث بيدرسون بعد أيام من أعمال تخريبية قادتها مجموعات طائفية مدعومة من إيران تتبع للنظام السوري البائد، حاولت زعزعة الأمن بعدة محافظات، ما استدعى العمليات العسكرية بالبلاد للتدخل والقيام بعملية أمنية لملاحقتهم.
[caption id="attachment_623434" align="alignnone" width="2405"]
بعد تحركات "طائفية" مدعومة من إيران.. بيدرسون يعلق على مجريات أحداث سوريا[/caption]
