خطر الكيماويات في أشرطة الساعات الذكية القابلة للارتداء
كشفت دراسة حديثة صادرة عن الجمعية الكيميائية الأمريكية عن اتجاه مقلق يتعلق بالأشرطة المستخدمة في الأجهزة الذكية القابلة للارتداء حول المعصم. وأوضحت الدراسة وجود حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA) في أشرطة الفلوروإيلاستومر التي تُقدمها العديد من العلامات التجارية الكبرى، مما يثير مخاوف بشأن تأثير هذه المادة الكيميائية على الصحة.المخاطر الكيميائية في أساور الساعات الذكية
تضمنت الدراسة تحليلًا كيميائيًا لأساور تقدمها شركات عالمية رائدة، حيث تبين أن العديد من هذه الأساور مصنوعة من الإيلاستومرات الفلورية الموجودة في الساعات الذكية، وهي المادة الكيميائية التي شكلت محور البحث. وأشارت الدراسة إلى وجود "تركيزات عالية جدًا من مادة PFHxA" يمكن استخلاصها بسهولة من أسطح هذه الأساور، ما يثير قلقًا بشأن تأثيرها على الصحة. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الاستخدام الممتد لهذه الأجهزة الذكية، حيث يرتديها العديد من الأشخاص لأكثر من الأنشطة النهارية، خاصة مع انتشار ميزات مثل مراقبة جودة النوم واكتشاف انقطاع التنفس أثناء النوم، مما يدفع المستخدمين إلى ارتدائها حتى أثناء النوم. وقد افترض فريق البحث أن "ارتداء الأساور لأكثر من 12 ساعة يوميًا" يزيد من احتمالية انتقال المادة الكيميائية إلى الدم. كما أشار البحث إلى أن الأساور المُصممة لعشاق الرياضة واللياقة البدنية تُستخدم غالبًا أثناء التمارين الرياضية، مما يزيد من التلامس مع العرق وفتح مسام الجلد، ما قد يُعزز من تأثير هذه المواد الكيميائية.