أعلنت وزيرة الداخلية في ولاية ساكسونيا، تمارا زيشانغ، عن تقديم مساعدات مالية إلى اللاجئين السوريين تصل إلى 1000 يورو للعودة إلى وطنهم بشكل دائم. وأوضحت زيشانغ أمام برلمان الولاية أن اثنين من أصل 17 سورياً غادروا هذا العام قد استفادوا من هذا الدعم المالي، مشيرة إلى أن الحكومة ترحب بزيادة أعداد المستفيدين من البرنامج.
وأكدت الوزيرة، وفقاً لصحيفة "بيلد" الألمانية، أن خطتها تركز على ترحيل المجرمين والأشخاص الذين يشكلون خطراً أمنياً، بالإضافة إلى الرجال العازبين الذين لا يعملون أو يتلقون تدريباً.

وزيرة داخلية ساكسونيا تكشف عن خطط لمغادرة اللاجئين السوريين وتدعو لدعم حكومي أكبر
أوضحت وزيرة الداخلية في ولاية ساكسونيا، تمارا زيشانغ، أن 289 شخصاً يقيمون حالياً في الولاية بوضع "التزام قابل للتنفيذ بمغادرة البلاد"، مؤكدة أن الحكومة الفيدرالية يجب أن تهيئ الظروف اللازمة لاتخاذ خطوات فعالة في هذا الصدد. وأضافت زيشانغ أن السوريين المتجنسين، البالغ عددهم 3000 شخص، بالإضافة إلى 1500 آخرين يحملون تصاريح إقامة دائمة، سيظلون موضع ترحيب في الولاية. كما دعت الوزيرة إلى إعادة سوريا إلى برنامج REAG / Garp 2.0، الذي يقدم دعماً بنسبة 90% من أموال الاتحاد الأوروبي لتسهيل المغادرة الطوعية. [caption id="attachment_576463" align="alignnone" width="1024"]
وزيرة داخلية ساكسونيا تستشهد بتجربة هامبورغ في تقديم مساعدات للسوريين العائدين
استشهدت وزيرة الداخلية في ولاية ساكسونيا، تمارا زيشانغ، بتجربة مدينة هامبورغ التي تقدم للسوريين العائدين مساعدات مالية قدرها 1000 يورو للبالغين و500 يورو للأطفال تحت سن 18، وذلك لمساعدتهم في بدء حياة جديدة. وأضافت الوزيرة أنها تتوقع زيادة الإقبال على برامج العودة الطوعية، خاصة بعد مغادرة تسعة سوريين طواعيةً عقب سقوط النظام السوري، وهروب بشار الأسد إلى روسيا.
من جانبه، ذكر متحدث باسم وزارة الداخلية أن مدينة هامبورغ، التي تشهد طلباً متزايداً من السوريين للعودة، تقدم حالياً 300 يورو كمساعدة على السفر للبالغين و150 يورو للأطفال حتى سن الثانية عشرة. وأوضح المتحدث أن المساعدة ستنخفض إلى 200 يورو فقط اعتباراً من عام 2025.