وكان المبعوث الأممي غير بيدرسون، قد أشار الأحد، إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية".

وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والذي أطاح بنظام بشار الأسد.

وقال بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق الأحد: "نعلم جميعا أن سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة".

وأضاف: "يتعين علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة".

وكان الجولاني قد أكد قبل أيام،  أن الوضع الجديد يتطلب إعادة النظر في القرار ليواكب التطورات المستجدة ويعكس الواقع الحالي بشكل أكثر دقة. 

كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب اهتماما خاصا بعملية الانتقال السياسي وإعادة تأهيل المؤسسات، بهدف بناء نظام حكومي قوي وفعال.

">

وقال فليتشر بعد لقائه الشرع إن هناك "لحظة أمل حذر في سوريا"، مشيراً إلى وجود "أساس لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي".

ويوم الأحد الماضي، كان المبعوث الأممي غير بيدرسون، قد أشار إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية".

وأكد لدى وصوله إلى دمشق: "نعلم جميعاً أن سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة".

وأضاف: "يتعين علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة".

[caption id="attachment_621552" align="alignnone" width="710"]أحمد الشرع ماذا قال مسؤول أممي بعد لقائه أحمد الشرع في دمشق؟.. إليك التفاصيل[/caption]