قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، إن "سوريا تواجه اليوم واقعاً جديداً تماماً بعد سقوط نظام الأسد".
تصريحات بيدرسون
وأضاف: "السوريون يشعرون أن الواقع الجديد في بلادهم ينتمي لهم. التحديات الماثلة أمام سوريا هائلة".
وتابع: "هناك مجموعات مسلحة منظمة في سوريا تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية. وهناك قلق بشأن التصعيد العسكري فمن الممكن أن يكون كارثياً".
المبعوث الأممي إلى سوريا أكمل: "إسرائيل شنت أكثر من 350 ضربة على المرافق العسكرية والمعدات منذ سقوط النظام السابق".
وأردف: "الاعتداءات الإسرائيلية تعرض المدنيين لمخاطر أكبر وتقوض فرص الانتقال السياسي النظامي"، مضيفاً "يجب أن تتوقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا".
وواصل كلامه: "يجب أن نضمن بقاء العملية السياسية في سوريا فى مسارها. الانتقال السياسي ضروري ومطلوب ويتطلب عملية جامعة لكل الأطياف السورية".
وزاد: "علينا ضمان بقاء العملية السياسية على المسار الصحيح وإلا فأخشى عودة عدم الاستقرار"، قائلاً "هناك اتفاق واسع النطاق على أن القرار 2254 لا يمكن تطبيقه في ظل الظروف الجديدة".
وأكد أنه يجب إعداد دستور جديد في سوريا وإجراء انتخابات حرة تشمل الجميع.
[caption id="attachment_621574" align="alignnone" width="1024"]
بيدرسون يحذر من أمر قد يكون كارثياً في سوريا.. واتفاق بشأن القرار 2254[/caption]
