مطاردة أموال وثروات الأسد
عائلة الأسد سيطرت على شبكة ممتدة من الاستثمارات التجارية، تضمنت عقارات فاخرة في روسيا وفنادق في فيينا، وفقا لمسؤولين أمريكيين سابقين ومحامين ومنظمات بحثية. وشملت الثروات بشار الأسد والمقربين منه، مثل أسماء الأسد، زوجته، وماهر الأسد، شقيقه الأصغر. تعقب الأصول واستعادتها أوضح محامون في مجال حقوق الإنسان أنهم يعملون على تعقب الأصول التي جمعتها العائلة، لاستعادتها وإعادتها إلى الشعب السوري. فقد أكد أندرو تابلر، المسؤول الأمريكي السابق، أن هناك "مطاردة دولية لأصول النظام السابق"، مشيرا إلى أن العائلة استثمرت أموالها بطرق تحصّنها للعيش في المنفى. فيما وصف توبي كادمان، المحامي الحقوقي، عائلة الأسد بأنها "خبيرة في الجرائم المالية". أما المحامي الفرنسي ويليام بورودون أشار إلى أن الأموال المخبأة في ملاذات ضريبية مثل روسيا سيكون من الصعب استردادها، حيث تتطلب العملية استصدار أوامر قضائية وتجميد الأصول أولًا. أسماء الأسد وماهر الأسد ورامي مخلوف- أسماء الأسد: السيدة الأولى السابقة، التي تحمل الجنسية البريطانية، تولت التحكم في عدة مصالح تجارية خلال سنوات الحرب.
- ماهر الأسد: قاد الفرقة الرابعة المدرعة وجمع ملايين الدولارات من تجارة الكبتاغون، التي وفرت للنظام عائدات بلغت 2.4 مليار دولار سنويا بين 2020 و2022.
- رامي مخلوف: ابن خال بشار الأسد، جمع مليارات الدولارات من قطاع البناء والاستثمارات التجارية، وبلغت ثروته 10 مليارات دولار وفق وزارة الخارجية الأمريكية.

اقرأ أيضا: )) الطلاب يعودون لمدارسهم في العاصمة السورية دمشق