ـ أين اختفى "رجال" بشار الأسد
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن مسؤولين أمنيين لبنانيين ومسؤول قضائي، قالوا: إن نحو 8000 مواطن سوري دخلوا إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي في الأيام الأخيرة، وغادر نحو 5000 سوري الدولة المجاورة عبر مطار بيروت الدولي. ويُفترض أن أغلب هؤلاء الأشخاص من الناس العاديين، وقد صرح وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه لم يدخل أي مسؤول سوري لبنان عبر معبر حدودي قانوني. وفي محاولة واضحة لمنع أعضاء حكومة الأسد من الهروب، قال المسؤولون الأمنيون: إن ضابطاً لبنانياً كان مسؤولاً عن المصنع أُمر بالذهاب في إجازة بسبب صلته بشقيق الأسد، بحسب ما نقلته الوكالة في تقريرها، ولكن على الرغم من ذلك، أكدت تقارير إعلامية أن أغلب "رجال" بشار الأسد، قد تمكنوا من الهروب من سوريا بأسماء مزيفة، وكان من أبرزهم: ـ ماهر الأسد شقيق الأسد، وقائد الفرقة الرابعة، التي اتهمت بالقتل والتعذيب والابتزاز والاتجار بالمخدرات، بالإضافة إلى إدارة مراكز احتجاز خاصة بها. يخضع لعقوبات أمريكية وأوروبية، وقد اختفى خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقيل: إنه وصل إلى روسيا. وفي العام الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال دولية بحق ماهر الأسد، إلى جانب شقيقه واثنين من جنرالات الجيش، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الهجوم الكيميائي عام 2013 على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها المتمردون. ـ اللواء علي مملوك كان مملوك مستشاراً أمنياً للأسد ورئيساً سابقاً لأجهزة المخابرات، وهو مطلوب في لبنان بتهمة وقوع انفجارين في مدينة طرابلس الشمالية عام 2012 أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات. وكذلك، هو مطلوب في فرنسا بعد أن أدانته المحكمة وآخرين غيابياً بالتواطؤ في جرائم حرب وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة، وقيل إنه فر إلى لبنان، وليس من الواضح ما إذا كان لا يزال في البلاد تحت حماية حزب الله. ـ سهيل الحسن كان سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 من قوات المهام الخاصة، ثم أصبح فيما بعد رئيساً للقوات الخاصة السورية، التي كانت أساسية في العديد من انتصارات الحكومة في ساحة المعركة، بما في ذلك في حلب والضواحي الشرقية لدمشق. من المعروف أن الحسن تربطه علاقات وثيقة بروسيا، وقد أشاد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إحدى زياراته إلى سوريا، ولا يُعرف مكان الحسن حتى الآن. ـ حسام لوقا لا يتمتع لوقا، رئيس جهاز المخابرات في إدارة الأمن العام، بشهرة واسعة بين عامة الناس، ولكنه لعب دوراً رئيسياً في حملة القمع ضد المعارضة، وخاصة في مدينة حمص بوسط البلاد التي أطلق عليها "عاصمة الثورة السورية". وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على لوقا بسبب دوره في حملة القمع، وليس من الواضح أين هو. ـ قحطان خليل خليل، الذي لا يُعرف مكانه أيضاً، كان رئيساً لجهاز المخابرات الجوية وهو معروف على نطاق واسع باسم "جزار داريا" لقيادته لهجوم عام 2012 على إحدى ضواحي دمشق التي تحمل الاسم نفسه والذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. [caption id="attachment_621164" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) مطاردة أموال وثروات عائلة الأسد بدأت.. مسؤولون أمريكيون سابقون يكشف التفاصيل