ـ غارات إسرائيلية تستهدف جبل قاسيون في دمشق
ووفقاً لمصادر سورية فإن "غارات إسرائيلية وقعت على العاصمة دمشق وقد سُمع دوي انفجارات"، فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول استهداف غارات إسرائيلية جبل قاسيون ومطار المزة العسكري في العاصمة دمشق.وأمس الخميس، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن غارة جوية جديدة استهدفت محيط دمشق بعد وقت قصير من غارة استهدفت محيط العاصمة عصر الخميس. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية على الأراضي السورية أمس، استهدفت مطار المروحيات في عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق، حيث دوت انفجارات عنيفة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. ـ أمريكا تدافع عن عمليات إسرائيل في سوريا وعلى صعيد متصل، دافع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن العمليات التي تنفذها إسرائيل في سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد، وقال: إنها "تملك الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة المخاطر التي تهدد أمنها". وتنقل إسرائيل منذ انهيار نظام الرئيس الهارب، بشار الأسد مطلع الأسبوع الماضي، قوات إلى المنطقة العازلة على الجانب السوري من الخط الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة، كما تنفذ مئات الغارات الجوية لتدمير أسلحة الجيش السوري وعتاده. وفي مؤتمر صحافي في تل أبيب عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال سوليفان: "ما تفعله إسرائيل هو محاولة تحديد التهديدات المحتملة، سواء كانت تقليدية أو أسلحة دمار شامل، التي قد تهدد إسرائيل، وتهدد آخرين أيضا بصراحة". وفي أعقاب هروب الأسد من سوريا، ضربت طائرات مقاتلة وسفن حربية إسرائيلية أهدافا عسكرية، بما في ذلك مقاتلات وطائرات هليكوبتر وسفن عسكرية ومخازن صواريخ ومواقع تصنيع أسلحة. وقالت إسرائيل إنها فعلت ذلك لتجنب وقوعها في أيدي فصائل المعارضة التي أطاحت الأسد. وفي هذا الصدد، قال سوليفان: إن الوضع في سوريا يمثل مجموعة من المخاطر، بما في ذلك "احتمال حدوث انقسام في تلك الدولة". وأضاف: أن "الفراغ في السلطة قد يفسح المجال أمام نمو جماعات إرهابية"، حسب تعبيرة، كما ذكر أن السلطة الجديدة في دمشق قد تكون معادية لجيرانها، بما في ذلك إسرائيل. لكنه تابع "كل هذه احتمالات". ونددت دول عدة بالخطوة التي اتخذتها إسرائيل لدخول المنطقة العازلة، لكن سوليفان قال: إن الولايات المتحدة تتوقع بدرجة كبيرة أن تكون هذه الخطوة مؤقتة. ومن جانبها، قالت إسرائيل: إن توغلها في المنطقة العازلة واستيلاءها على مناطق استراتيجية في جبل الشيخ المطل على دمشق إجراء مؤقت ومحدود لضمان أمنها. فيما قال نتنياهو: إن انهيار حكومة الأسد يعني عدم وجود سلطة لتطبيق اتفاقية فض الاشتباك التي أدت إلى إنشاء المنطقة العازلة بعد حرب عام 1973، وإن إسرائيل ستبقى هناك فقط حتى يتم التوصل إلى ترتيب مناسب، لكن مدة استمرار ذلك الوضع تظل غير واضحة. [caption id="attachment_620728" align="alignnone" width="2405"]غارات لطيران الاحتلال تستهدف جبل قاسيون بدمشق pic.twitter.com/XYdxlD4cRv
— محمد الحيدري Moh. Haidari ????.???? (@haidari700) December 13, 2024
غارات إسرائيلية تستهدف جبل قاسيون في دمشق[/caption]
اقرأ أيضا: )) ترامب يخطط لعمل عسكري ضد إيران.. صحيفة أمريكية تكشف ما القصة
