ـ ألمانيا والنمسا تعلقان طلبات لجوء السوريين
وفي بيانٍ لها، قالت وزارة الداخلية النمساوية: "بدءا من الآن ستتوقف إجراءات اللجوء المفتوحة للمواطنين السوريين"، موضحةً أن التعليمات تقضي "بإعداد برنامج ترحيل منظم إلى سوريا". وفي النمسا، يعيش حوالى 100 ألف سوري، وينتظر الآلاف الموافقة على طلبات اللجوء التي قدّموها. أما في ألمانيا، قال متحدث باسم وزارة الداخلية: إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أوقف جميع طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين حتى إشعار آخر بعد الإطاحة بالرئيس السوري. وأضاف المتحدث أنه لن يتم النظر في طلبات اللجوء إلى أن تتضح التطورات السياسية في سوريا التي خرجت لتوها من حرب أهلية استمرت 13 عاماً. ويعيش ما يربو على 800 ألف شخص من حاملي الجنسية السورية في ألمانيا، وجاء أغلبهم كلاجئين بعد قرار المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في عام 2015 السماح لأكثر من مليون طالب لجوء بدخول ألمانيا. ووفقاً لبيانات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، فإن السوريين يشكلون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا هذا العام، حيث تم تقديم 72420 طلب لجوء بحلول نهاية نوفمبر، فيما لم يتم البت في نحو 47270 طلب لجوء من السوريين. ويأتي القرار قبل الانتخابات المبكرة المقررة في فبراير. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إنفراتست، الجمعة الماضية، أن الأحزاب اليمينية المتطرفة والمحافظة تتصدر استطلاعات الرأي، ويرى الألمان أن الهجرة هي ثاني أكبر مشكلة تواجه بلادهم. ووصف ماركوس زودر زعيم المحافظين في بافاريا، قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين تعليق طلبات اللجوء للسوريين بأنه "القرار الصحيح". وقال في مؤتمر صحفي: "ليس هذا فحسب بل يتعين علينا أن نفكر في كيفية إعادة عدد أكبر من الناس إلى وطنهم السوري". [caption id="attachment_620084" align="alignnone" width="2405"]
ـ ألمانيا والنمسا تعلقان طـلبات لجوء السـوريين[/caption]
اقرأ أيضا: )) الإمارات توجه رسالة للشعب السوري وتطالب بالاحتكام إلى “الحكمة” لمصلحة سوريا