أفادت قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة المسلحة بأنها تمكنت من السيطرة على أول نقطة دفاعية في محيط سجن صيدنايا العسكري، مؤكدة سقوط السجن في قبضتها.
في ذات السياق، أفاد مصدران من فصائل المعارضة المسلحة السورية لوكالة "رويترز" بأن قوات المعارضة سيطرت على سجن حمص المركزي وأطلقت سراح مئات السجناء.
وأشار مصدر آخر إلى أن فصائل المعارضة بدأت بالتوغل بشكل أوسع داخل مدينة حمص بعد أن تمكنت من اختراق دفاعات الجيش عبر البوابة الشرقية للمدينة.
يُعتبر سجن صيدنايا واحدًا من أبرز السجون التي أثارت الرعب والجدل على مدى السنوات الماضية، ويقع بالقرب من العاصمة السورية دمشق. هذا السجن تجاوز كونه مجرد مركز احتجاز ليصبح رمزًا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها النظام السوري بحق معتقليه. غالبية المحتجزين كانوا من المعارضين السياسيين، والنشطاء، وحتى المدنيين الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم ضحايا لآلة القمع. اشتهر سجن صيدنايا بلقب "المسلخ البشري"، بسبب المعاملة الوحشية التي تعرض لها السجناء، والتي تضمنت التعذيب الممنهج والإعدام الجماعي، ما أدى إلى وفاة الآلاف في ظروف مأساوية.
[video width="576" height="1036" mp4="https://stepagency-sy.net/nfiles/2024/12/1.mp4"][/video]